كارتر: "حكماء العالم" تدعم حق الفلسطينيين في دولة "بصفة مراقب"
أعلنت لجنة حكماء العالم دعمها وتشجيعها لتوجه الفلسطينيين للأمم المتحدة للحصول على صفة دول غير عضو بالمنظمة الدولية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لثلاثة من أعضاء اللجنة عقب لقائهم الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية اليوم، حيث قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عضو اللجنة، إنهم "يرون أن سياسة إسرائيل تسبب إجهاضا لمبدأ حل الدولتين، وأنها اتخذت قرارا بفصل أجزاء الضفة الغربية عن بعضها". وأضاف "أننا نشجع الفلسطينيين على التقدم بطلب الحصول على صفة دولة غير عضو بالأمم المتحدة، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغنا أن ذلك سوف يتم في شهر نوفمبر، مشيرا إلى أنهم أجروا محادثات مطولة خلال جولتهم مع المسؤولين في المنطقة حول احتمالات التقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأشار كارتر إلى أن الممثل المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي (عضو اللجنة) قدم تقريرا حول ما يجري في سوريا. وقال "إننا قررنا أن نأتي إلى مصر لعقد هذا اللقاء نصف السنوي، نظرا لأهمية التطورات التي تمر بها مصر نحو الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، كما أن مصر دولة قائدة في المنطقة، وهي طرف أساسي في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
من جانبها، قالت رئيس وزراء النرويج السابقة جور هارلم رونت لاند إننا "ندعم التحول الديمقراطي في مصر، واستمعنا لعدد من منظمات المجتمع المدني والمنظمات المدافعة عن حقوق المرأة".
بينما قالت ماري ربونسون رئيسة إيرلندا السابقة إننا سعداء بالتقدم الذي يحدث في مصر، وجئنا لنرى التقدم الذي يحدث، ونتطلع إلى لقاء الرئيس محمد مرسي.
من جانبه، قال الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية إنه تم مناقشة أمور كثيرة في الشرق الأوسط القضية الفلسطينية والأزمة السورية والسودان وجنوب السودان والأسلحة النووية في الشرق الأوسط وضرورة إخلاء المنطقة منها، كما تحدث السيد الأخضر الإبراهيمي عن جولته الاستطلاعية التي انتهت في دمشق.