طلاب الثانوية عن امتحاني الكيمياء والجغرافيا: «تدربنا على الأصعب»

أمام المدارس المختلفة للثانوية العامة، وقف الطلاب على أتم الاستعداد لخوض اختبار اليوم، الجميع جهز حاله للحدث الأهم في العام الدراسي، اللجان تم تجهيزها، والمدارس مؤهلة لاستقبال اختباري الكيمياء للشعبة العلمية والجغرافيا للشعبة الأدبية، ولم يتبقَ سوى ما سيفعله الطلاب بأورق الإجابة، «الوطن» كانت هناك أمام إحدى هذه المدارس، تتحدث مع الطلاب قبل دخولهم.

امتحان الثانوية العامة

أجواء الثانوية العامة أمام مدرسة الأورمان الثانوية بشارع الدقي كانت هائلة، القلق سيطر على الوجوه، الطلاب وقفوا أمام باب المدرسة، في ترقب بالدخول، ارتدوا ملابس خفيفة لتفادي الحر، وفي أيديهم أدواتهم وفي عقولهم ما حصّلوه من علم، منهم من حضر مع الأهل وآخرون فضَّلوا اصطحاب «الملازم والمفكرات»، لتذكرهم بالمعلومات في الوقت الأخير، قبل الامتحان الهام.

امتحان الكيمياء

يعتقد مصطفى فاروق، طالب الشعبة العلمية، أنّ امتحان الكيمياء لن يكون يسيرا كما يعتقد البعض كسائر الامتحانات السابقة، فالمادة في الأساس تحتاج إلى تركيز كبير في تعلمها، وهي من المواد الصعبة، ودائما تأتي في مستوى الطالب المتفوق، عكس اللغة العربية والدين وغيرها، وصعوبة المادة تجعل الوقت غير كافٍ لحلها. 

بينما يعتقد وليد عبدالله، أنّ أسئلة الكيمياء ستكون مباشرة، وفي مستوى الطالب المتوسط، ولكن صعوبة امتحان الثانوية الأزهرية أقلقه بعض الشيء، «أكيد مفيش امتحان كيمياء سهل، لكن طبيعة امتحان السنة دي مباشرة، وده في حد ذاته شيء كويس، وبيسهل علينا الحل، وبإذن الله نخرج مجبورين الخاطر».

امتحان الجغرافيا

على ما يبدو أنّ طالب الشعبة الأدبية محمد عبدالرؤوف، استعد لامتحان الجغرافيا بشكل جيد، بالمذاكرة والتركيز على النقاط التي وجه إليها الأساتذة، موضحًا: «اللي مذاكر خرائط كويس يعتبر معاه نص الامتحان، سؤال الخريطة دائما هو الأصعب ولكن مستعدين له، وتدرّبنا على أصعب النسخ».

• ثانوية عامة
• امتحان ثانوية عامة
• امتحان الجغرافيا
• امتحان الكيمياء
• ثانوية عامة
• امتحان ثانوية عامة
• امتحان الجغرافيا
• امتحان الكيمياء