السادات: يوجد حول الرئيس من يتلاعب بالقوانين ويصادر إرادة الشعب

أعرب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعضو المجلس الرئاسي لتحالف "الوفد المصري"، عن شكوكه حول إجراءات الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال السادات، إن ما يحدث الآن في الانتخابات البرلمانية يؤكد على كل شكوكنا خلال العام الماضى بأن رجال حول الرئيس يخططون بعمق لإضعاف المشاركة السياسية والعملية الديمقراطية في البلاد، باستخدام ما أسماه بـ"الألاعيب القانونية، والأموال المشبوهة، والإعلام الموجه". وأضاف السادات، في بيان أصدره اليوم، أن معالم الخطة بدأت تتضح بإصدار قانون الانتخابات البرلمانية بنظام انتخابى يحد من التمثيل النسبي لمختلف الأطياف السياسية في المجتمع، ويعزز لوجود برلمان مفتت يسهل على الحكومة التلاعب بتوجهاته وآراؤه، وتشكيل أغلبية ميكانيكية في بعض الأحيان توافق على كل أراء الحكومة مهما كانت، ولا تمارس أي أعمال رقابية أو تشريعية فعلية. وتابع البيان:"ثم زاد من تأكدنا باتجاة الحكومة لإضعاف العملية الانتخابية مايحدث الآن في إجراءات العملية الانتخابية فقد مارست أجهزة الدولة كل ماتستطيع لإفراغ الأحزاب السياسية من مرشحيها تارة بترغيبهم بالمال من خلال بعض رجال الأعمال التابعين للدولة حتى لا يخوضوا الانتخابات باسم حزب معين، ولكن يخضوها كمستقلين موالين للدولة". وواستكمل السادات: "ظهر علينا مستشار رئيس الجمهورية بتشكيل تحالف انتخابي يضم شخصيات ليس لها اتجاه سياسي معين وتتبع الحكومة بالأساس وفي اللحظة الأخيرة قام هذا المستشار بتسليم الملف لإحدى الأجهزة السيادية لانتزاع أقوى مرشحي الأحزاب تارة بترغيبهم وتارة بترهيبهم".