مستشار "حفتر" بعد صور الأقباط: يجب تشكيل غرفة مشتركة لمواجهة "داعش"
قال محمد أبو بصير، المستشار السياسي لمعركة "كرامة ليبيا" التي يقودها اللواء الليبي خليفة حفتر ضد الميليشيات الإرهابية، إن "خبر إعلان تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا أسر وإعدام 21 مصريا قبطيا إن صح، فإنه يستدعي تكوين غرفة عمليات مشتركة بين مصر وليبيا لمواجهة الإرهاب".
ونشرت مجلة «دابق» التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي والناطقة باللغة الإنجليزية، اليوم، تقريراً عما سمته «تفاصيل العمليات التي شنها التنظيم مؤخراً في مصر وليبيا»، وقال التنظيم إن من سماهم «جنود ولاية طرابلس»، «أسروا وأعدموا 21 من الأقباط المصريين في ليبيا»، وفق ما نقل موقع قناة «العربية» الإخباري.
وأضاف "أبو بصير" لـ"الوطن"، أنه "إذا كان الإرهابيون لا يرون الحدود بين الدول ويقترفون جرائمهم حيثما استطاعوا على أراضيها، فمن واجب هذه الدول ألا تجعل هذه الحدود عائقا أمامها، وأن تشكل غرفة مشتركه بل قيادة موحدة للحرب ضد الإرهاب، وملاحقته حيثما كان".
وكان 21 مصرياً اختُطفوا في ليبيا قبل نحو شهر، وتداولت مواقع تابعة لـ«داعش» أنباء تؤكد مسؤولية التنظيم عن اختطافهم، كما نشرت صوراً شخصية لهم.
وربط التنظيم العملية بالتفجير الذى استهدف قبل 5 سنوات كنيسة «سيدة النجاة» بالعاصمة العراقية بغداد، وأودى بحياة عشرات من مسيحيى العراق وقتها، قائلاً إن الهجوم كان «ثأراً لكاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين وأخوات أخريات عُذبن داخل الكنيسة القبطية في مصر»، في إشارة إلى السيدتين المصريتين اللتين ثار جدل كبير في مصر حول اعتناقهما الإسلام، وتدخل الكنيسة وقتها، وبرر استهدافه لمسيحيي العراق وقتها بأنه «كان بعيداً عن مصر، ما منعه من تنفيذ هجمات ضد الأقباط، غير أن تغلغله في ليبيا وسيناء حالياً سهّل عليه تنفيذ هجمات انتقامية ضد مسيحيي مصر».