«إبراهيم» بدأ رحلته مع الكرة من الشارع والتحق بالإسماعيلي: «حققت حلمي»
إبراهيم
وقف حارس مرمى فى مقتبل العمر ينظر بشموخ تجاه مبنى معلقة عليه لافتة مدون عليها «مركز شباب الإخيوة» وعلى مقربة منها ملعب على مساحة شاسعة، الحلم كان يراوده منذ كان طفلاً ولم يتحقق إلا من عام واحد بعد توجيهات القيادة السياسية بتنفيذ مبادرة «حياة كريمة» والاهتمام بالريف المصرى، ليجد اللاعب أنه أصبح قادراً على ممارسة اللعبة التى أحبها فى بلده.
ولد اللاعب إبراهيم محمد عبدالحميد، 18 عاماً، فى قرية الإخيوة، التابعة لمركز الحسينية، وبدأ مسيرته الكروية من الشارع ثم المدرسة ليلتحق بالنادى الإسماعيلى، ثم انضم لفريق كرة القدم بمركز شباب الإخيوة بعد التطويرات التى نفذتها «حياة كريمة».
ابن «الإخيوة»: متخصص اكتشفني في عمر 12 عاما
«عندما بدأت ممارسة لعبة كرة القدم لم يكن هناك أى مكان فى القرية يتيح ممارسة اللعبة، أو غيرها من الأنشطة الرياضية، فمركز الشباب كان معطلاً، وكان الملعب ترابياً، وكنت مثل أقرانى نلعب الكرة فى الشارع»، هكذا تحدث «إبراهيم» عن رحلته مع كرة القدم، وتابع: «المدرسة فى المرحلتين الابتدائية والإعدادية كانت المتنفس الوحيد الذى يتيح ممارسة لعبة كرة القدم داخل الفناء».
وقال: «فى المرحلة الإعدادية تدربت على ممارسة كرة القدم كثيراً، واشتركت مع فريق مدرسة الإخيوة الإعدادية فى دورى المدارس، وأحد المختصين فى اللعبة أخبرنى أننى حارس مرمى جيد، وعرض علىّ التدريب فى إحدى الأكاديميات، وهو ما حدث بالفعل وكان عمرى آنذاك 12 عاماً».
بقيت مع النادي 5 أو 6 سنوات
وأضاف: «تلقيت تدريبات فى الأكاديمية لمدة 6 أشهر، وبعد ذلك التحقت بالنادى الإسماعيلى، وانضممت لفريق الإسماعيلى «ب» وتدربت لمدة 4 أشهر، ثم انتقلت إلى فريق الإسماعيلى «أ»، وبقيت مع النادى 5 أو 6 سنوات».
وأشار إلى أنه بعد التحاقه بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، لعب بفريق الكلية، ثم انضم إلى منتخب الجامعة، وبعد تطوير مركز شباب الإخيوة والملعب الخماسى، انضم إلى فريق كرة القدم الأول بمركز شباب الإخيوة وشارك مع زملائه فى دورى الدرجة الرابعة بمنطقة الشرقية.