«رحمة» موهبة تخرج للنور.. «رسم وتنمية بشرية»
«رحمة» أثناء تدريبها للفتيات
بين جدران غرفتها فى المنزل وفصلها فى المدرسة، ظلت رحمة سيف عبدالهادى، 19 عاماً، ابنة مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، وطالبة بكلية التجارة بجامعة الرقازيق ومقيمة بقرية الإخيوة، تمارس موهبتها فى الرسم وعمل المجسمات، ولكنها كانت حبيسة الأدراج، حتى بدأت فى الظهور للعلن مع انطلاق مبادرة «حياة كريمة»، حيث شاركت فى المسابقات وانضمت لبرنامج «سفراء مشوارى»، وتطور نفسها لتصبح مدربة تنمية بشرية خلال فترة قصيرة.
«شعرت أننى اكتشفت نفسى من جديد، وبدأت أحقق حلمى، حياة كريمة غيّرت حياتى»، هكذا قالت «رحمة»، مضيفة: قبل عام كنت أدرس فى الصف الثالث الثانوى التجارى، ثم فوجئنا بمدير مركز شباب الإخيوة يبحث عن الطلاب والطالبات الذين لديهم مواهب فى المجالات المختلفة، وعندما شاهد الرسومات والمجسمات الخاصة بى، طلب منى الانضمام إلى مركز الشباب، حيث كانت مؤسسة «حياة كريمة» بدأت فى تطويره، كما أطلقت «الشباب والرياضة» برنامجاً لدعم المواهب.
طالبة التجارة: «حياة كريمة» غيَّرت حياتي.. و«بدأت أحقق اللي عاوزاه»
حصلت على العديد من الجوائز خلال مشاركتها فى المسابقات التى نظمتها التربية والتعليم والشباب والرياضة، وتضيف «رحمة»: تم تكريمى من مديرية الشباب والرياضة، وشاركت فى معسكرات الهيئة الهندسية، وحصلت على دورات تنمية بشرية، مشيرة إلى أنها تواصل ممارسة هوايتها فى الرسم، كما تقدم ندوات تنمية بشرية بمركز شباب الإخيوة والمدارس الابتدائية والإعدادية فى القرية، كما شاركت فى ملتقى الأوعية الإلكترونية الذى نظمه الأزهر الشريف.