علماء أزهريون يوضحون عناصر "تجديد الخطاب الديني"
عقدت وزارة الأوقاف العديد من الندوات والمؤتمرات التي تدعو إلى تجديد الخطاب الديني، والبحث عن سبل تطبيق هذا الخطاب في المساجد والمؤسسات الدينية، بعد تزايد أحداث العنف في الفترة الأخيرة، وعمليات القتل الوحشية التي ينفذها تنظيم "داعش"، وظهور جماعات أخرى مثل "أنصار بيت المقدس" تقاتل الجنود في سيناء.
تعرض "الوطن" تعريف مصطلح "تجديد الخطاب الديني" وعناصره التي يجب أن تتضمنها تلك الندوات، وفقًا لما قاله الدكتور رأفت عثمان، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والشيخ محمود عبدالخالق، أستاذ بجامعة الأزهر والداعية بالأوقاف.
ـ استخدام أسلوب معاصر في الخطاب الديني والبُعد عن العبارات والأساليب الصعبة الموجودة في بعض كتب الفقه الإسلامي القديمة.
- الخطاب الديني يجب أن يتناول القضايا المعاصرة في حياة الإنسان وحكم الشرع فيها، مثل القضايا الخاصة بالأعمال الاقتصادية كمعادلات البنوك والتعامل مع البورصة والقضايا الخاصة بالطب مثل إجراء التجارب على الخلايا الجذعية واستنساخ الإنسان والحيوان والتبرع بالأعضاء.
- يجب التحدث عن سماحة الإسلام، وأنه بعيد كل البُعد عن أي نوع من أنواع الإرهاب سواء كان إرهاب فكري أو جسدي.
- حث الناس و تحريكهم على العمل، وأدائه بمهارة والحرص على اكتساب الخبرة والتعلم.
- الاستفادة من الضوابط التي وضعها الإسلام في استنباط أحكام للقضايا المعاصرة.
- أن يكون الخطاب الديني له علاقة بالمشكلات التي يعاني منها المجتمع والحديث عن الحلول التي تتماشي مع المجتمع المصري وإرجاعها للكتاب والسنة.
- ألا يقتصر توجيه الخطاب الديني في خطب الجمعة أو المساجد فحسب، بل يجب توجيه في أي تجمع بشري، سواء كان من خلال لقاءات العلماء أو نوادي الشباب.
- وضع خطة مُحكَّمة يكون لها أهداف الخطاب الديني ومنهجه، وأن تجد هذه الخطة قبول من جهة الشباب، وتتناسب مع طبيعة الحياة المعاصرة، من أجل أن تحقق أهدافها.
- الدعوة إلى مكارم الأخلاق كالصدق والأمانة والتعاون والتسامح وعدم إيذاء الغير بالكلام أو الفعل.