بالتواريخ| مصر استدعت القائم بالأعمال التركية 5 مرات منذ "30 يونيو"
شهدت العلاقات بين مصر وتركيا توترًا كبيرًا، منذ عزل الجيش للرئيس الأسبق محمد مرسي، في 3 يوليو 2013، إثر ثورة شعبية ضده، رفضت حكم جماعة "الإخوان".
وتوالت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي دفعت الخارجية المصرية لاستدعاء القائم بالأعمال التركي عدة مرات كان آخرهم أمس، احتجاجًا على بث القنوات الإرهابية التحريضية التابعة لتنظيم "الإخوان" من داخل الأراضي التركية.
23 نوفمبر 2013: استدعت الخارجية المصرية السفير التركي، لإبلاغه بأنه أصبح شخص غير مرغوب فيه، وأن مصر ستخفض العلاقات الدبلوماسية مع تركيا، من سفير إلى مستوى القائم بالأعمال؛ وذلك بعد أن طالب الرئيس التركي في تصريحات له، بإطلاق سراح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
3 يونيو 2014: استدعى نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون دول شرق وجنوب أوروبا، القائم بالأعمال التركي بالقاهرة، إلى مقر وزارة الخارجية، للإعراب عن استياء الخارجية المصرية من التصريحات التي أدلى بها بعض المسؤولين الأتراك حول الانتخابات الرئاسية، وتداولتها وسائل الإعلام المحلية نقلًا عن وكالة "الأناضول".
20 يوليو 2014: استدعت وزارة الخاريجة المصرية، القائم بالأعمال التركي، احتجاجًا على تصريح لرئيس الوزراء التركي، قال فيه إن الرئيس المصري "هو من يوصد أبواب المعونات الإنسانية من الوصول (إلى غزة) بأوامر من إسرائيل".
26 يوليو 2014: استدعت الخارجية المصرية القائم بالأعمال التركية، احتجاجًا على تصريحات أردوغان، حيث أوضحت الخارجية أن تصريحاته تضمنت إساءة لشخص الرئيس، بإصدار أحكام مطلقة لا دليل عليها، وإنما مدفوعة بأغراض ونوازع لا تتصف بالموضوعية، وبتغليب الاعتبارات الشخصية، وتعكس جهلًا كاملًا وإنكارًا تامًا لحقيقة الواقع السياسي في مصر منذ ثورة 30 يونيو، حسب البيان.
4 فبراير 2015: أعلنت وزارة الخارجية، أنها تقدَّمت باحتجاج رسمي إلى وزارة الخارجية التركية، واستدعت القائم بالأعمال التركي بالقاهرة مؤخرًا، احتجاجًا على بث القنوات الإرهابية التحريضية التابعة لتنظيم الإخوان من داخل الأراضي التركية، معتبرة أنه عمل عدائي يمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.