كم عدد ركعات صلاة التهجد؟.. اعرف وقتها وفضلها وكيفية أدائها
كم عدد ركعات صلاة التهجد
يرغب المسملون في ليالي رمضان معرفة عدد ركعات صلاة التهجد، والفرق بينها وبين صلاة التراويح، لذا أجابت دار الإفتاء على السؤال المتداول كم عدد ركعات صلاة التهجد؟.
وأضافت في بيان عبر صفحاتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صلاة التهجد مثل قيام الليل تصلى ركعتين ركعتين.
تعرف على كم عدد ركعات صلاة التهجد
وأضافت الإفتاء بخصوص سؤال كم عدد ركعات صلاة التهجد أنه روي عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا أردت أن تنصرِف فاركع ركْعة توتر لك ما صليت».
ومن جهته، قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، في الإجابة على كم عدد ركعات صلاة التهجد، إن الزيادة في الخير والزيادة في النوافل وإكثار التعبد من سنة رسول الله وخلفاءه الراشدين والسلف الصالحين، وأنه عندما وصلوا جمهور المسلمين 20 ركعة التي تسمى صلاة التراويح، ويجب فيها أن يصلي ركعتين ركعتين، فإن أقوام أطلقوا على ما يصلى بعد ذلك من خير وزيادة «صلاة التجهد»، فأصبح هناك مصطلح شائع بين المسلمين أن التراويح تطلق على العشرين ركعة، ثم ما يصلى بعد ذلك في جوف الليل إلى الفجر يسمى بالتهجد، وكلاهما هو مكمل لقيام الليل.
وبشأن سؤال كم عدد ركعات صلاة التهجد؟، شرح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ما هي صلاة التهجد، لاسيما وأن أول ليلة في العشر الأواخر من رمضان ستكون غدا، موضحا أن صلاة التهجد سُنّة عن سيدنا رسول الله ﷺ؛ حيث ورد عنه ﷺ أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا».
الإجابة على كم عدد ركعات صلاة التهجد
وذكر مركز الأزهر أن صلاة التهجد صلاة تطوعية يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء والتراويح ويستمر إلى آخر الليل، موضحًا أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو ثلث الليل الآخِر، أو ما قارب الفجر، فهو وقت السحر والخشوع وتجلِّي الفيوضات الربانية على القائمين والمستغفرين والذاكرين.
وذكر أن صلاة التهجد تتميز عن غيرها من صلاة قيام الليل أنها تكون بعد نوم المسلم نومةً يسيرة، يقوم بعدها للتهجد في منتصف الليل، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يصلي بعد ذلك ما شاء من الركعات، ركعتين ركعتين، ويوتر في آخرها، وذلك ضمن الإجابة على تساؤل كم عدد ركعات صلاة التهجد؟
واستشهد الأزهر بما جاء عن عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ».
ومن جهته، أكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنّ صلاة التهجد تكون بعد النوم وأفضل وقت لأدائها هو الثلث الأخير من الليل، موضحا أنّ صلاة التهجد جزء من قيام الليل لكنها أخص منه.
وعن تعريف ما هي صلاة التهجد، أوضح أمين الفتوى، خلال حديثه عبر قناة الإفتاء الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ الثلث الأخير من الليل يكون بانقسام الوقت من المغرب إلى الفجر على ثلاثة أوقات حتى يتبين الثلث الأول من الثاني من الثالث، قائلا: «صلاة التهجد ما يميزها عن قيام الليل أنها تكون بعد نوم المسلم نومةً قليلة، ثم يقوم بعدها لصلاة التهجد في منتصف الليل، ويصلي المسلم ركعتين خفيفتين، ثم يصلي ما شاء من الركعات قدر استطاعته؛ لأنّ صلاة التهجد مثل قيام الليل تُصلى ركعتين ركعتين، وبعد الانتهاء من صلاة التهجد يوتر بصلاة ركعة واحدة».