انتحار عائلة أمريكية من 5 أشخاص خوفا من ظاهرة "نهاية العالم"
صرحت السلطات بولاية يوتا الأمريكية، أن الزوجين وأطفالهما الثلاثة، الذين عثر عليهم قتلى في منزلهم في العام الماضي، تبين أنهم انتحروا بجرعة زائدة من المخدرات، بسبب خوفهم مما يُطلق عليه ظاهرة "نهاية العالم".
وكانت شرطة ولاية يوتا عثرت، في شهرسبتمبر الماضي، على كل من بنيامين وكريستي ستراك، وثلاثة من أطفالهم، بنسون (14 عاما)، وستون (12 عاما)، وزيون (11 عاما)، ميتين في منزلهم، ومحاطين بأكواب فيها أثار من أقوى المواد المخدرة، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
كما عثرت الشرطة على رسائل قديمة مكتوبة بواسطة الأم لسجين كان قد قتل أفراد أسرته من قبل ليجنبهم شر نهاية العالم، وأظهرت التحقيقات مع أصدقاء ومعارف العائلة إن الزوجين كانا قلقين حول الشر في العالم وأرادوا أن يهربوا من الموت الوشيك.
وقال رئيس شرطة مدينة سبرينغفيل سكوت فينلايسون، إن بعض أصدقاء الزوجين أكدوا للشرطة إنهما كانا في حالة قلق دائم من وقوع كارثة وشيكة، وقال أصدقاء آخرون إنهما يعتقدان بوجود حياة أخرى أفضل من هذه الحياة، وقررا الانتحار لينتقلا إليها.