"النيابة العامة" تلمح لتورط "الإخوان" في محاولة اغتيال قاضي الخانكة
انتقل فريق من النيابة العامة، برئاسة أمير ناصف رئيس نيابة الخانكة، لمعاينة سيارة القاضي يوسف نصيف، الذي تعرض صباح اليوم لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين، أطلقوا النار عليه أمام المحكمه أثناء نزوله من سيارته.
كشفت المعاينة الأولية، وجود آثار 4 أعيرة نارية من سلاح آلي أطلقها الجناة على السيارة من سلاح آلي، كما تبين من التحقيقات أن السيارة التي استخدمها المتهمين مسروقة بناءً على الأرقام التي ذكرها القاضي المجني عليه في التحقيقات، وجاري تكثيف الجهود لتحديد شخصية الجناة، والقبض عليهم.
وتوصلت التحريات، إلى أن القاضي المجني عليه، قاضي جزئي تنظر دائرته أوامر تجديد الحبس بمركز الخانكة للقضايا الجنائية والمدنية، وجزء من هذه القضايا خاص بتجديد حبس المتهمين من جماعة "الإخوان"، المضبوطين في القضايا المختلفة، ما يرجح تورط جماعة "الإخوان" في محاولة اغتياله.
وكشف مصدر قضائي، أن حالة القاضي الصحية مطمئنة، ولم يتعرض لإصابات نارية، وإنما كانت إصابته عبارة عن خدوش طفيفة، وأنه لظروف التحقيقات تم تأجيل إعلامه بالمحكمة اليوم، مشيرًا إلى أنه مقيم بمنطقة مصر الجديده بالقاهرة.
كان اللواء محمود يسري مدير الأمن، تلقى إخطارًا من المقدم أحمد الخولي رئيس مباحث مركز الخانكة، بقيام مجهولين مسلحين بمحاولة اغتيال المستشار يوسف نصيف بمحكمة الخانكة، وذلك أثناء دخوله المحكمة صباح اليوم.
وانتقل على الفور اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام، وأمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث قاده العقيد عبدالحفيظ الخولي رئيس فرع البحث الجنائي، لسرعة ضبط الجناة، وتوصلت التحريات إلى أنه أثناء قدوم القاضي بسيارته "كيا سيبورتاج" لدخول المحكمة، قام 3 ملثمين يحملون أسلحة آلية باستيقافه، وفتحوا الرصاص عليه إلا أنه احتمى بالسيارة، فتركزت الطلقات كلها في السيارة دون إصابته بأي طلقات، وأصيب بخدوش طفيفة، نقل على أثرها للمسشتفى، فيما تمكن الجناة من الفرار مستقلين سيارة ملاكي.