عاجل| نجاة قاضي بمحكمة الخانكة من الاغتيال على يد ملثمين
نجا المستشار يوسف نصيف، القاضي بمحكمة الخانكة الجزئية، منذ قليل، من محاولة اغتيال من قبل 3 ملثمين، أطلقوا عليه وابلًا من الرصاص أمام أحد المقاهي قبل دخوله المحكمة.
وفوجئ القاضي قبل دخوله المحكمة بـ3 ملثمين يحملون الأسلحة الآلية، وينزلون من سيارة "نيسان" ملاكي، بدون لوحات معدنية، واستوقفوه، وأطلقوا الرصاص بشكل عشوائي عليه، ولاذوا بالفرار بعد أن حاول عددًا من الأهالي الإمساك بهم.
وأصيب القاضي بإصابات طفيفية، حيث تركزت الطلقات أغلبها في السيارة التي كان يستقلها "كيا سبورتاج"، وتم نقله لمستشفى الخانكة العام لتلقي العلاج.
كان اللواء محمود يسري، مدير الأمن، تلقى إخطارًا من المقدم أحمد الخولي، رئيس مباحث مركز الخانكة، بقيام مجهولين مسلحين بمحاولة اغتيال للمستشار يوسف نصيف بمحكمة الخانكة، وذلك أثناء دخوله المحكمة، وانتقل على الفور اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، وأمر اللواء مدير الأمن، بتشكيل فريق بحث قادة العقيد عبد الحفيظ الخولي رئيس فرع البحث الجنائي لسرعة ضبط الجناة.
وتوصلت التحريات إلى أنه أثناء قدوم القاضي بسيارته لدخول المحكمة استوقفه 3 ملثمين يحملون الأسلحة الآلية، وفتحوا النيران عليه إلا أنه احتمى بالسيارة فتركزت الطلقات كلها في السيارة دون إصابته بأي طلقات، وأصيب بخدوش طفيفة، وتم نقله على إثرها للمستشفى فيما تمكن الجناة من الفرار مستقلين سيارة ملاكي.
وبسؤال فريق البحث لشهود الواقعة من رواد المقهى المقابل للمحكمة، وكذا سؤال المارين في الشارع، والذين شاهدوا الواقعة في محاولة للإدلاء بأوصاف المتهمين والسيارة التي يستقلونها، فتبين أنها ماركة "نيسان" ملاكي، بدون لوحات معدنية.
فيما انتقل فريق من النيابة العامة برئاسة أمير ناصف، ومصطفى خليل، رئيسا النيابة إلى مكان الواقعة، وتم التحفظ عل فوارغ الطلقات وسيارة القاضي؛ لعرضها على المعمل الجنائي، وفحصها وحصر الطلقات التي تم إطلاقها على السيارة، وطلبت النيابة سرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وضبط وإحضار الجناة.