إدانة دولية لعنف «ذكرى الثورة» و«الخارجية»: ألا ترون القتل والحرق؟
أعربت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والأمم المتحدة، مساء أمس الأول، عن إدانتها لتصاعد العنف فى مصر خلال إحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، التى قتل فيها 23 شخصاً وأصيب أكثر من 90 آخرين. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جين ساكى، إن الولايات المتحدة تدين العنف، الذى جرى فى مصر سواء ضد المتظاهرين السلميين أو قوات الأمن. وأدان وزير شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى الخارجية البريطانية، توباياس إلوود، الأعمال الإرهابية فى مصر. كما أعرب المفوض السامى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، عن قلقه الشديد إزاء سقوط ضحايا فى اشتباكات الأمن والمتظاهرين. وجددت فرنسا إدانتها للهجمات الإرهابية، التى استهدفت قوات الأمن المصرية فى الأيام الأخيرة. ومن جانبها، استغربت وزارة الخارجية البيانات الصادرة عن دول غربية والمنظمات الإقليمية والدولية حول أعمال العنف. وقالت «إن مضمون هذه البيانات جاء مجافياً بشكل تام للواقع، فيما يتعلق بإغفال أعمال القتل والحرق والترويع، التى قام بها مؤيدو جماعة الإخوان الإرهابية، أو من اندسوا وسط المواطنين الأبرياء».
من جانبه، قال محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية، يؤمنان بضرورة تفكيك دول المنطقة العربية، حتى يتعاملا معنا كمجموعات متناثرة.