الإخوان تهدد باقتحام السجون لتهريب عناصرها.. وتدعو لـ«أربعاء الغضب»
واصلت عناصر تنظيم الإخوان، نشر موجات العنف والتخريب فى عدة مناطق بالقاهرة والمحافظات، لليوم الثالث على التوالى، من الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وهددت باقتحام السجون لتهريب عناصر التنظيم، ودعت للتظاهر اليوم تحت شعار أربعاء الغضب، لإحياء ذكرى 28 يناير، فيما كثفت القنوات الإخوانية من تركيا، دعاوى التحريض على استهداف ضباط الجيش والشرطة، ومؤسسات الدولة، والإعلاميين.
وهدد ما يسمى بـ«التحالف الوطنى لدعم الشرعية فى شبرا»، فى بيان مساء أمس ، أن عناصره جاهزة لمواجهة قوات الأمن، لإطلاق سراح من ألقى القبض عليهم من عناصر التنظيم خلال الفترة الماضية، وتهريبهم من السجون باستخدام القوة.
وقالت حركة «المقاومة» الإخوانية: «ندعو جميع المواطنين لسحب ما يكفيهم من نقود من البنوك أو المرتبات، وملء السيارات بالوقود، وتخزين ما يكفيهم منه، وشراء كميات مناسبة من الغذاء، تحسباً لما سنقوم به من عمليات خلال الفترة المقبلة، ومواجهة الأمن».
وأضافت الحركة، فى بيان : «الفترة المقبلة فى مصر، ستشهد عدة خطوات وحركات نوعية، لشل أركان النظام الحالى فى مصر، ما قد يؤثر على الحياة العامة، وسيتم قطع الطرق الرئيسية وتعطيل خطوط السكك الحديدية، وشن هجمات نوعية على بعض مؤسسات الدولة»، وأعلنت مسئوليتها عن قطع طريق «الإسماعيلية - الزقازيق» الزراعى، رداً على عمليات إلقاء القبض على بعض العناصر فى الإسماعيلية.
وأعلنت حركة «مجهولون»، التابعة للتنظيم فى الجيزة، مسئوليتها عن إلقاء العديد من زجاجات المولوتوف على مبنى مجلس مدينة كرداسة، ما أدى إلى اشتعال النيران فى 4 سيارات نقل، كانت موجودة فى مقر المجلس، وتفحمها.
ومن جانبها، زعمت حركة «العقاب الثورى» الإخوانية، تفجير عبوتين ناسفتين بمبنى المخابرات الحربية فى بورسعيد، ونقطة شرطة الحرية بالمدينة، وتفجير عبوة ناسفة بقسم شرطة محرم بك فى الإسكندرية، وتفجير 5 عبوات ناسفة بأقسام شرطة رمل ثان، ومنتزه ثان، وقصر الصفا، وفندق المحروسة، فى الدقيقة الأولى بعد منتصف الليل، وإضرام النيران فى نقطة شرطة فوزى معاذ بمنطقة «هانوفيل» بالإسكندرية، فى الساعات الأولى من صباح .
وفى كفر الشيخ، زعمت الحركة نفسها، إطلاق النار على بوكس شرطة فى مدينة بلطيم، لمنع قوات الأمن من فض مسيرات الإخوان، وفى المنوفية قالت إن عناصرها ألقت 3 قنابل على مركز شرطة منوف وقسم شرطة مدينة منوف وكمين بمدينة السادات، بعد عمليات القبض الواسعة على مجموعات إخوانية، مهددة بمزيد من العمليات الإرهابية ضد قوات الأمن.
وقال الإعلامى الإخوانى محمد ناصر، مقدم أحد البرامج بقناة «مصر الآن» الإخوانية من تركيا، أمس : «اقتلوا الضباط، وأنا بقولكم على الهواء اقتلوا ضباط الشرطة، وأنا بقول لكل زوجة ضابط، جوزك سيقتل، لو مش بكرة، هيبقى بعده»، فيما حرض الداعية الإخوانى وجدى غنيم، على قناة الشرق الإخوانية فى تركيا، على استهداف عدد من الإعلاميين الذين يهاجمون الإخوان، وعمليات العنف التى يمارسها عناصر التنظيم.
وقال محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة الهارب فى تركيا، القيادى بما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية»، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى، «فيس بوك، إنه لا بد من إحياء ذكرى 28 يناير تحت مسمى «أربعاء الغضب»، وتصعيد الحشد الثورى فى مواجهة قوات الأمن فى حى المطرية، تحت شعار «كلنا المطرية».
وأضاف «فتحى»: «ذكرى 28 يناير لا تقل أهمية عن 25 يناير، لذلك أدعو الجميع للحشد والتصعيد والمقاومة على غرار منطقة المطرية، وليكن شعارنا جميعاً كلنا المطرية مساندين لأهلها، وكلنا المطرية مجاهدين كأبطالها».
فى المقابل، قال اللواء محمد نورالدين، الخبير الأمنى، إن الإخوان يسعون لاستعادة مشاهد 28 يناير 2011، عندما اقتحمت عناصرهم 120 قسماً، وأشعلوا النيران فى عدد من مقرات أجهزة الدولة، وساهموا فى إحداث فراغ أمنى فى البلاد، مضيفاً: «معظم بياناتهم حالياً، والوقائع التى يزعمونها، تكون غير حقيقية للتأثير على نفسية الضباط والأفراد، لكن وزارة الداخلية متماسكة، وتعى ذلك تماماً، وتعلن عن عمليات العنف باستمرار، ولا تخفى شيئاً»، مؤكداً أن عنف «ميليشيات الإخوان» لن يجدى، وقوات الأمن ستنتصر عليهم.
ملف خاص
خبراء المفرقعات يواصلون ملاحقة قنابل «الإرهابية» فى المحافظات
الإرهاب الإلكترونى: صور «رابعة» بعنوان «يحدث الآن»
انفجار «عبوة» فى وجه إخوانى بدار السلام قبل زرعها أسفل سيارة ضابط شرطة
«الإرهاب» يلاحق القطارات بالتفجير.. ويستهدف محولات الكهرباء بالمولوتوف
إدانات دولية لتصاعد العنف فى ذكرى الثورة.. و«واشنطن» تطالب بضبط النفس
«المطرية» بالنسبة لسكانها: «وصمة عار» فى البطاقة.. ودمار كل أسبوع
اليوم الثانى لـ«معركة المطرية»: الإخوان يهتفون لـ«أجناد مصر»
التحريات: إخوان قليوب ينقلون مظاهراتهم إلى المطرية لبثها فى الفضائيات