3 سيناريوهات افتراضية لـ«25 يناير»
فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير ترصد «الوطن» ثلاثة سيناريوهات افتراضية كانت محتملة الحدوث عقب اندلاع شرارة الغضب، لكنّ المصريين تمكنوا من تجاوزها. وأولها أن يعلن الرئيس الأسبق حسنى مبارك تمسكه بالحكم والشرعية القانونية، ويدعو أنصاره للخروج فى مظاهرات تأييد، ويُصدر أوامر معلنة للقوات المسلحة وأجهزة الأمن بفض ميادين التحرير بالقوة، وثانيها أن تنتقل السلطة إلى القوى الثورية والسياسية، ليشكلوا مجلساً رئاسياً مدنياً، أما السيناريو الثالث فيتمثل فى وصول الإخوان إلى الحكم عقب الثورة والتمكّن من السيطرة على مؤسسات وأجهزة الدولة. من جانبهم، أكد سياسيون أن تلك السيناريوهات كانت ستقود مصر إلى حالة من التقسيم والفوضى ، أو تتحول إلى ولاية دينية وتتلاشى الهوية الوطنية تماماً فى حالة «التمكين الإخوانى»، مؤكدين أن وعى المصريين ووحدتهم، إلى جانب احترافية المؤسسة العسكرية، أنقذت مصر. وفى سياق متصل، قال عدد من المفكرين إن مصر أصبحت فى وضع أفضل الآن، والقيادة الحالية تتمتع بقدر كبير من النزاهة والحكمة، لكن التحديات كثيرة.
ملف خاص:
مبارك يرفض التنحى.. «الدم لا يتوقف»
«الإخوان» تصل لـ«التمكين».. «جمهورية المرشد»
السلطة تنتقل للميدان.. «الفوضى تحكم»
مثقفون: «عقل المصريين» لا يخطئ والخروج من «أزمات الماضى» يحتاج «تنمية»