أزمة في أسطوانات الغاز بالدقهلية.. و"التموين" تشن حملة على مصانع الطوب
شهدت قرى ومدن محافظة الدقهلية، أزمة حادة في اسطوانات الغاز، حيث وصل سعر الأسطوانة إلى 35 جنيه، في حين أن سعرها الرسمي 8 جنيه، ولم يتمكن الأهالي من الحصول على الغاز من المستودعات لعدم توافر الغاز بها.
واتهم محمد فوزي، من أهالي المنزلة، أصحاب المستودعات ببيع الغاز إلى أصحاب مزارع الدواجن ومصانع الطوب بأسعار مضاعفة، مؤكدًا أن المستودع تصله كمية قليلة جدًا من الأسطوانات، وهو ما تسبب في ظهور الأزمة.
وأضاف محمود عبدالمقصود، من أهالي المطرية، أن حل المشكلة بسيط، ويحتاج إلى أن تنبه إدارة التموين المستودعات، إلى توزيع أسطوانات الغاز على الأهالي فقط حتى تنتهي الازمة، والمراقبة من المجلس وإدارة التموين، وتوفير الحماية الأمنية لهم من السريحة إن لزم الأمر.
وقال مصدر مسؤول، إن البائعين "السريحة" يبيعون للمواطنين الأسطوانة بسعر 15 جنيهًا فقط، ولا أعتقد أنه سعر مبالغ فيه، لأن المواطن يستأجر توك توك لنقل الأسطوانة من البيت إلى المستودع والعكس، فيعتبر المواطن الزيادة هي أجرة المواصلات.
وفي سياق متصل، شنت مباحث التموين بالدقهلية، حملة على مصانع الطوب، ضبط خلالها "فرج. ز. ا" (40 عامًا)، مقيم بميت غمر، المدير المسؤول عن مصنع طوب طفلي في قرية ميت العز، وذلك لحيازته وتجميعه 30 أسطوانة بوتاجاز كبيرة الحجم سعة 25 كيلو جرام، بإجمالي وزن 750 كيلو جرام محظور استخدامها في مصانع الطوب، يقوم باستخدامها في عمليات الحرق بدلًا من المازوت، بقصد تحقيق أرباح غير مشروعة، والاستفادة من فارق سعر الدعم.