السيسي وشخصيات عامة ومسؤولون ووفد من "الدفاع" يحضرون قداس عيد الميلاد
زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة البابا تواضروس، بعيد الميلاد المجيد،كما حضر كل من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وهاني قدري دميان وزير المالية، والدكتور عادل عدوي وزير الصحة، ووزير التجارة والصناعة منير فخري عبدالنور، ووزير الشباب خالد عبدالعزيز، وليلى إسكندر وزيرة التطوير الحضري، ومحافظ القاهرة جلال السعيد، مع بدء قداس عيد القيامة المجيد، الذي أحياه البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، عقب وصوله القاعة الرئيسية بالكنيسة المرقسية.
كما يحضر القداس، وفد رفيع المستوى من وزارة الدفاع على رأسهم اللواء محمد العصار نائب وزير الدفاع.
وشهد القداس، توافد عدة شخصيات معروفة، بينها مدير جهاز المخابرات الأسبق مراد موافي، وكمال أبو عيطة وزير القوى العاملة السابق، والإعلامي مفيد فوزي، والقيادي الإخواني المنشق ثروت الخرباوي، والشيخ مظهر شاهين، والنائب البرلماني السابق محمد أبوحامد.
وعلى صعيد آخر، ألقى القس الدكتور صفوت البياضي، رئيس الكنيسة الإنجيلية، رسالة الكنيسة في عيد الميلاد، خلال قداس الصلاة الذي أُقيم مساء اليوم، بمقر الكنيسة بمصر الجديدة، وحملت الرسالة عنوان "الميلاد رسالة سلام"، قال فيها إنه من أجل تحقيق "سلام المسيح"، لا بد من تصحيح الجميع علاقته مع الله ومع شركائهم في الإنسانية والتخلي عن الأنانية، لتحقيق سلام المسيح الذي لم يحققه بالجيوش والسلاح، مشيرًا إلى "أننا نعيش عالمًا ظالمًا".
ومن جانب آخر، قررت كنائس المنيا بجميع طوائفها إلغاء احتفالات عيد الميلاد المجيد الرسمية، التي كان مقررًا لها صباح الغد، والاقتصار على الصلوات الطقسية ليلاً، وذلك تعاطفاً مع جميع أفراد الشرطة الذين يقدمون أكبر التضحيات في سبيل أمن المواطنين والدولة.
كما تقدمت كنائس المنيا من خلال بيان أصدرته منذ قليل بخالص العزاء لأسرتي الشهيدين مساعد أول عيد فهيم يونان، والرقيب محمد أبوزيد، وكذلك العزاء لجميع أسر شهداء أفراد الشرطة في كل مكان.
وكانت قوات الشرطة، فرضت إجراءات أمنية مكثفة حول محيط الكاتدرائية، وانتشرت سيارات القوات الخاصة وإدارة المفرقعات بالشوارع المحيطة بالكاتدرائية، بالإضافة إلى تواجد مكثف لشرطة المرور لمنع تكدس السيارات.