أسرة «حبيبة» تبحث عن تشخيص لمرضها: «4 سنوات كعب داير على المستشفيات»
آلام ومعاناة مستمرة تعيشها الطفلة «حبيبة مصطفى السيد»، 11 عامًا، ابنة قرية جزيرة سعود بمركز الحسينية في محافظة الشرقية منذ أن كان عمرها 7 سنوات، نتيجة آلام في الكبد والمعدة، استدعت التردد على المستشفيات بحثا عن العلاج دون جدوى.
معاناة الطفلة حبيبة من أزمة صحية
«بعنا عفش البيت، واقترضت 10 آلاف جنيه عشان نصرف على علاجها ونوفر احتياجاتها، ولكن حالتها تتدهور»، بتلك الكلمات بدأت «عز يحى السيد محمد»، والدة الطفلة حبيبة حديثها لـ «الوطن»، وتابعت: «الأطباء قالوا عندها رشح دوالي الكبد، وضمور في المعدة، وقبل عدة أيام قالوا ممكن تكون مصابة بورم».
الأم تروي تفاصيل مرض ابنتها
وأشارت إلى أن ابنتها بدأت تشعر بالمرض منذ أن كان عمرها 7 سنوات، وكان من أبرز الأعراض الأعياء وظهور دماء في البراز، لافتة إلى أنها توجهت بها إلى مستشفى الإسماعيلية الجامعي لتوقيع الكشف عليها وأخبرها الأطباء أنها تعاني من ضمور في المعدة، وصرفوا لها دواء لكنها لم تشف.
التردد على عدة مستشفيات
وأردفت: «توجهت إلى المستشفى مرة أخرى وقال الأطباء أنها تعاني من رشح على دوالي الكبد، ثم أصيبت بتضخم في البطن فتوجهت بها إلى مستشفى الزقازيق الجامعي، وتم إجراء منظار تشخيصي تحويلي بمستشفى صيدناوي التابع لقطاعات مستشفيات جامعة الزقازيق فتم تحويلها إلى مستشفى المبرة التأميني بالزقازيق، فقرروا تحويلها إلى مستشفى الإسماعيلية الجامعي مرة أخرى».
أسرة بسيطة أرهقها المرض والفقر
واستطردت قائلة: «احنا أسرة بسيطة، وعايشين اليوم بيومه، زوجي مريض مبيقدرش يشتغل، وأنا بشتغل بأجر 650 جنيه في الشهر، بالإضافة إلى أننا نعيش في منزل متهالك انهارت منه غرفتين خلال الأمطار الشديدة عام 2019. وبقيت غرفة واحدة فقط نعيش فيها».
تكاليف باهظة للعلاج
وأشارت إلى أن ابنتها تحتاج إلى حفاضات وحقن شرجية وملين، وأدوية أسبوعيا بتكلفة تتخطى 150 جنيه، بالإضافة إلى الأدوية الأخرى، لافتة إلى أنها أصيبت مؤخرًا ببكتريا في الدم وتحتاج إلى أدوية بـ 300 جنيه أسبوعيًا.
الأم تستغيث بالجهات المختصة لعلاج ابنتها
وأوضحت أن ابنتها تحتاج حاليا إلى عملية منظار، لبيان سبب التضخم الذي تعاني منه في البطن وما إذا كان حميد أو خبيث، وتحتاج إلى تشخيص دقيق يحدد المرض الذي تعاني منه سواء كبد أو معدة أو ورم، وناشدت الجهات المعنية بالتدخل لمساعدتها في علاج ابنتها، وصرف معاش تكافل وكرامة وترميم منزلهم ضمن مبادرة حياة كريمة.