"عريقات": التصويت على مشروع قرار إنهاء الاحتلال قبل نهاية 2014
توقع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، اليوم، أن يتم التصويت على مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي قبل نهاية هذا العام، مضيفًا أنه تم إدخال تعديلات عليه.
وقال عريقات، خلال مؤتمر صحفي في مكتبه في "رام الله"، إن التصويت على مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي المقدم إلى مجلس الأمن الدولي سيتم قبل نهاية هذا العام، متابعًا: "أدخلنا 8 تعديلات على مشروع القرار أبرزها أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين".
وأشار المسؤول الفلسطيني، إلى أن النص الجديد هو إعادة التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، موضحًا أن في النص تذكيرًا بمكانة القدس، وأن قرار إسرائيل بضم القدس الشرقية لاغٍ وباطل وغير شرعي وغير قانوني.
وأضاف صائب عريقات، أن سبب هذه التعديلات أنه كان هناك بعض الثغرات التي أردنا توضيحها، مشيرًا إلى أن رياض منصور ممثل فلسطين في الأمم المتحدة سلم هذه التعديلات بشكل رسمي إلى رئاسة مجلس الأمن ومن أجل اعتمادها في نص مشروع القرار.
وأضاف عريقات، أنه تمت إضافة نص القرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن جدار الفصل العنصري وتم توضيح قضية اللاجئين استنادًا للقرار الأممي رقم 194 وأضيفت فقرة عن الأسرى الفلسطينيين وضرورة الإفراج عنهم.
وطالب كبير المفاوضين الفلسطينيين، الإدارة الأمريكية بـ"إعادة" النظر في استخدام الفيتو لأن مشروع القرار يستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية"، موضحًا أنه "إذا ما تم استخدام الفيتو أو لم نحصل على 9 أصوات في مجلس الأمن لعرضه للتصويت، فإننا سنبدأ بتنفيذ عدد من الخطوات المقررة في الاستراتيجية الفلسطينية".
وتابع صائب عريقات، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب رسميًا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، العمل على إنشاء نظام خاص في الأمم المتحدة لحماية الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، كاشفًا أن "الخطوات القادمة هي إذا فشل مشروع القرار سنوقع فورًا على 16 ميثاق واتفاقية دولية أولها اتفاقية روما للانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي وسيتم إرسال رسالة إلى (كي مون) لإبلاغه رسميًا بالتوقيع من أجل أن نصبح رسميًا عضوًا في محكمة لاهاي".
وأشار المسؤول الفلسطيني، إلى أنه سيتم تحديد العلاقة مع إسرائيل وليس حل السلطة الفلسطينية"، قائلًا: "إن إسرائيل تريد السلطة بدون سلطة ونزعوا عنها كل ولاياتها الأمنية والسياسية وغيرها"، مشددًا أن العالم يحارب الإرهاب، ومن يريد تجفيف مستنقع الإرهاب، عليه أن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقيادته بإنهاء الاحتلال وإنهاء الإرهاب وداعش.
وأضاف عريقات، أن "زعيم داعش أبوبكر البغدادي يريد دولة إسلامية ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يريد دولة يهودية"، مشددًا "أننا ندعم الحرب على الإرهاب بكل أشكاله وخاصة ضد الشعب الفلسطيني".