سر «جريمة مصر الجديدة».. لماذا أنهى سائق حياة زميله بـ«كوريك»؟
جثة شخص - صورة تعبيرية
خرج «عمرو .م» صاحب الـ54 عامًا من عمره، كعادته من منزله بمنطقة المطرية كل يوم متجها للعمل على سيارته «تاكسي» في أحد المناطق بمصر الجديدة، لجلب قوت يومه، كمصدر رزقه الوحيد، ولم يتوقع أنها ستكتب اللحظات الأخيرة بعدما نشبت بينه وبين سائق زميله مشاجرة انتهت بجريمة قتل استخدم فيها زميله «كوريك» انهال على المجني عليه به أن أدت إلى وفاته، وفر هاربا، وتم نقل جثمان المجني عليه إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة.
المتهم حاول مضايقته أثناء سيره بسيارته
لحظات صادمة عاشتها أسرة المجني عليه بخبر مقتله على يد زميله، وسرعان ما تحول يومهم إلى صراخ وحزن، لم يصدقوا ماسمعوه: «المتهم حاول مضايقته أثناء سيره بسيارته في منطقة الكربة بمصر الجديدة وعندما عاتبه انهال عليه بالضرب»، وتحدثت إحدى قريباته عن كواليس الجريمة البشعة وأعينها تفيض من الدمع حزنا أمام مشرحة زينهم أثناء استلام جثمان المجني عليه تمهيدا لدفنها بمقابر العائلة.
المتهم ضربه بكوريك على رأسه
تقول «أم أحمد»، إحدى قريبات المجني عليه في حديثها لـ«الوطن»: «تفاصيل الواقعة كانت في تمام الساعة العاشرة صباح أول أمس الأربعاء، نشبت مشادة كلامية بين المتهم والمجني عليه بعد خلاف على أولوية المرور، حيث يعمل كلاهما سائق تاكسي وخلال تواجدهما بمنطقة الكوربة في مصر الجديدة، تعدى المتهم على المجني عليه بكوريك، وانهال عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة»، مضيفة أن المجني عليه يعمل موظفا بإحدى الشركات، لديه 4 أبناء يدرسون في مراحل تعليمية مختلفة ولتلبية احتياجتهم يعمل ليلا سائق تاكسي.
حزن كبير يسيطر على أسرته
واختتمت حديثها مطالبة بالقصاص العادل، للزوج وتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، مؤكدة على أن المجني عليه يتمتع بسمعة طيبة بين الأهالي منطقة المطرية تلك المنطقة التي يسكن فيها مع أسرته.