باحث بالمركز المصري للفكر: الدولة تحملت ارتفاع سعر البترول عالميا
صورة أرشيفية
خصص برنامج «مساء DMC» فقرته الحوارية الأخيرة للحديث حول كيف نجحت الدولة في إدارة ملف الاقتصاد بعد فوضى جماعة الإخوان الإرهابية، عبر دراسة تكشف التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
فاتورة استيراد مصر من البترول
وقال أحمد بيومي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات، إن تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على الدولة المصرية بالرغم من ابتعاد تلك الحرب عن مصر جغرافيا، ولكن ستتأثر مصر عبر فاتورة استيراد مصر من البترول، وتتحمل الدولة 2 مليار دولار جراء ارتفاع سعر البترول عالميا، أما وعن القمح فتعتبر مصر المستورد الأول له من تلك الدولتين.
وأضاف «بيومي»، خلال استضافته بالبرنامج الذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه وبالنسبة للقطاع السياحي فثلث العائدات الخاصة بالقطاع السياحي دائما ما تأتي من خلال السياحة الروسية والأوكرانية.
بيومي: دول العالم تواجه التضخم
واستطرد: «دول العالم كلها بتواجه تضخم وبترفع سعر الفائدة علشان تسيطر على الأسعار، وهناك هبوط عنيف في أسعار المعادن خاصة اللي بتدخل في القطاع الصناعي، ومحدش عارف الحرب هتنتهي أمتي، وبنحاول أننا نحصل على احتياجتنا من مصادر بديله، والعالم بيواجه الأزمة عبر تقليل الطلب حتى تهبط الأسعار».
باحثة بالمركز المصري: الحرب الروسية الأوكرانية أدت لتراجع المؤشرات الاقتصادية
فيما أوضحت أسماء رفعت، الباحثة في المركز المصري للفكر والدراسات، أنه وخلال فترة الاضطرابات التي حدثت على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية فقد تراجعت المؤشرات الاقتصادية في مختلف الدول، ما أثر على انخفاض النقد الأجنبي والسياحة على حد السواء في مصر.
وأشارت عبر استضافتها بالبرنامج إلى أن الدولة قامت بإطلاق برنامج اقتصادي لتحرير سعر الصرف قبل حدوث الأزمة الروسية الأوكرانية الأخيرة، وهو ما ساعد على امتصاص الصدمات التي تسببت فيها الحرب على الاقتصاد المصري، «الدعم الاجتماعي اللي قدمته الدولة قلل الفجوات بين المواطنين والطبقات الاجتماعية المختلفة».