خطة التجنيد العسكري تفجر غضب الهنود.. وولايات تحظر التجمعات الكبيرة
السلطات تلغي أكثر من 500 رحلة قطار بسبب الاحتجاجات
احتجاجات في الهند
فجرت خطة حكومة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، حول التجنيد العسكري، غضب المواطنين، وأحرق متظاهرون قطارات، واشتبكوا مع قوات الأمن في عدة ولايات بمختلف أنحاء البلاد.
وألغت السلطات الهندية، أكثر من 500 رحلة قطار، أمس الإثنين، بسبب دعوات للاحتجاج ضد خطة التجنيد العسكري، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز»، الإخبارية.
وبدأت المظاهرات ضد الخطة في ولايتي أوتار براديش وبيهار، شمال البلاد، الأسبوع الماضي، فيما دعمت العديد من الأحزاب السياسية المعارضة، الاحتجاجات ضد خطة الحكومة الهندية، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وفي الأسبوع الماضي، كشفت حكومة رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، عن خطة تهدف إلى إشراك المزيد من الأفراد في الجيش بعقود قصيرة مدتها 4 سنوات لخفض متوسط أعمار العسكريين البالغ عددهم 1.38 مليون.
الشرطة الهندية تعتقل أكثر من 300 متظاهر
وشهدت البلاد، احتجاجات آلاف الشبان، على الخطة، وهاجموا قطارات وأضرموا النيران فيها واشتبكوا مع الشرطة، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة شخص، واعتقلت الشرطة الهندية، أكثر من 300 متظاهر، فيما أشارت تقارير، إلى أن الشرطة فتحت النار على المتظاهرين.
وقال محتجون هنود، إن الخطة ستحرمهم من فرصة عمل دائمة في الجيش ومعه معاش تقاعدي مضمون ومخصصات أخرى ومكانة اجتماعية، وفي وقت سابق، التقى زعماء حزب «المؤتمر» الهندي المعارض برئيس البلاد، رام نات كوفيند، سعيا لسحب الخطة.
تعليق خدمات الإنترنت في بعض المناطق
بدورها، أعلنت عدة ولايات هندية، حظر التجمعات الكبيرة وإغلاق المدارس وتعليق خدمات الإنترنت في بعض المناطق، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، في نشرتها باللغة الإنجليزية.
وأمس الأول الأحد، قال كبار مسؤولي وزارة الدفاع الهندية، إن الخطة تهدف إلى تحديث قوات البلاد وإنه لن يتم سحبها.
بدورها، عدلت حكومة مودي، أجزاء من الخطة لمنح فرص لمزيد من العسكريين للتقديم لوظائف في الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات بعد انتهاء خدمتهم.