«كان بيعمل عملية لمريض».. وفاة طبيب شاب داخل غرفة العمليات أمام زملائه

«كان بيعمل عملية لمريض».. وفاة طبيب شاب داخل غرفة العمليات أمام زملائه
- وفاة طبيب
- وفاة طبيب شاب
- وفاة طبيب داخل غرفة العمليات
- غرفة العمليات
- وفاة في غرفة العمليات
- وفاة طبيب
- وفاة طبيب شاب
- وفاة طبيب داخل غرفة العمليات
- غرفة العمليات
- وفاة في غرفة العمليات
مرتديًا الباطو الأبيض، يقف به داخل غرفة العمليات بالمستشفى لمداواة جراح أحد المرضى، متناسيًا متاعب عمله الصعب حتى خارت قواه البدنية، ليفارق الطبيب الشاب أحمد سمير الحياة أثناء تأدية عمله حتى اللحظة الأخيرة من حياته، تاركًا الحزن داخل قلوب جميع زملائه.
أحمد سمير عرفة، مدرس مساعد بقسم الجراحة بطب المنوفية، يبلغ من العمر 33 عامًا، فارق الحياة أثناء تواجده في غرفة العمليات وسط زملائه الأطباء، من أجل إجراء عملية لأحد المرضى، ليطلق عليه الأطباء «شهيد الواجب».
طبيب يفارق الحياة داخل المستشفى بعد إصابته بسكتة قلبية
وبدلا من دخوله غرفة العمليات لإنقاذ المريض، صدم الدكتور أحمد سمير جميع زملائه، بخروجه من الغرفة مفارقًا للحياة، لتتحول صفحات السوشيال ميديا إلى سرادق عزاء، حزنًا على وفاته.
ونعى الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، الطبيب الراحل أحمد سمير، بتداول صورته عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، معلقًا عليها: «إنا لله وإنا إليه راجعون، مازال الموت المفاجيء يضرب في ريعان العمر، وما زالت السكتة القلبية تطارد شباب الأطباء».
«شهيد الواجب دكتور أحمد سمير عرفة 33 عاما، المدرس المساعد بقسم الجراحة بطب المنوفية، بثياب العمليات وفي وسط لستة الجراحة داخل غرفة العمليات، وهو لم يجف عرقه من مداواة بسطاء الناس فاضت روحه إلي بارئها»، بحسب جمال شعبان: «مات واقفا كما تموت الأشجار واقفة».
طبيب يفارق الحياة داخل المستشفى بعد إصابته بنزيف
ولم تكن تلك الواقعة الأولى لوفاة طبيب شاب أثناء عمله؛ حيث شهد العام الماضية واقعة مأسوية، بوفاة الطبيب الجراح أحمد حسن، في عمر ناهز 27 عامًا، نتيجة إصابته بنزيف في المخ إثر سقوطه من بلكونة المستشفى، بسبب شدة إجهاده في العمل.