ترحيل 420 سجينا من أسيوط لـ"العقرب" تحسبا لمظاهرات 28 نوفمبر
رحلت مديرية أمن أسيوط، 420 سجين سياسي، من سجن أسيوط العمومي إلى سجن العقرب بالوادي الجديد، ووادي النطرون، وأبوزعبل، كإجراء احترازي استعدادا لتظاهرات 28 نوفمبر، وبعد ورود معلومات للأمن الوطني بأن هناك محاولات للمساس بالسجن خلال التظاهرات.
وقال مصدر أمني، لـ"الوطن"، أنه تم العثور على منشور يفيد بالتظاهر والتصعيد وتخريب بعض المنشآت العامة، بدعوى ما يطلقون عليه "الثورة الإسلامية"، وأنه لن يتم السماح بتكرار أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، مرة أخرى.
ومن جانبه، قال اللواء طارق نصر، مدير أمن أسيوط، إنه سيتم التعامل بكل حزم مع كل من يحاول المساس بالممتلكات، أو يخرج عن الشرعية، ومحاولات التخريب، أو الإضرار بالأمن العام.
وأضاف "نصر"، أن قوات الشرطة متواجدة ٢٤ ساعة وأن هناك تنسيقًا كاملًا مع القوات المسلحة، فالأمن بكافة أجهزته على أهبة الاستعداد لكافة الأحداث.
وأشار إلى أن هناك انتشار كثيف لقوات الشرطة بكافة الميادين والشوارع الرئيسية، وفرق المفرقعات؛ تحسبًا لأي أحداث عنف مفاجئة. وتوقع أن يمر يوم 28 نوفمبر مثله مثل أي يوم آخر.