وزير الصناعة والتجارة: مصر في حالة حرب.. وإيطاليا تتفهمنا
قال وزير الصناعة والتجارة، منير فخري عبد النور، إن مصر في حالة حرب ويجب أن تختار بين أولوياتها، وفي هذه اللحظات الصعبة والاستثنائية فإن الأولوية هي محاربة الإرهاب.
وأضاف "عبدالنور" في حواره مع وكالة الأنباء "أنسا" الإيطالية في عشية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى روما وباريس، حيث سيرافقه هو و3 وزراء آخرون ووفد من رجال الأعمال، هذه الزيارة لها هدفين أساسيين: طمأنة المستثمرين الإيطاليين بتواجد تغييرات وقوانين جديدة التي تسمح بخلق بيئة قادرة على جذب الاستثمارات في مصر، حيث إن معدل النمو ازداد في الربع الثالث من العام بنسبة 6.8%. ويؤكد الوزير أن الهدف الثاني من الزيارة هو الاستفادة من الدعم السياسي من طرف الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي "في مواجهة خطر الإرهاب". هذا الخطر الذي يمكنه أن ينتقل إلى الضفة الأخرى من البحر المتوسط.
وأشار إلى أن إيطاليا هي أول دولة أوروبية استطاعت أن تستوعب ما يحدث في مصر بعد 30 يونيو 2013 مع خلع الرئيس محمد مرسي وقتها. واتخذت إيطاليا أيضًا موقفًا مدعمًا للحركات الشعبية. فإن موقف إيطاليا تجاهنا هو موقف إيجابي". بالفعل فإن ماتيو رينسي كان أول قائدًا أوروبيًا يأتي إلى القاهرة في أغسطس الماضي، هكذا كانت ايضًا روما أول مكان استقبل الرئيس السيسي في أوروبا، "وهذا ليس فقط لأسباب جغرافية".
وقال: "إن تأمين التعاون والدعم السياسي لمصر هو أقل شيء يمكن فعله أمام التهديدات الإرهابية في المنطقة بأكمها، بدلًا من إلقاء الاتهامات كما تفعل بعض بلدان شمال أوروبا التي لم تفهم ولم تعرف الوضع".
وأوضح عبدالنور، "لكن عندما يختلطوا ببعضهم يصبح ذلك خطرًا"، مضيفًا "فعلى سبيل المثال في الجامعات نحن نحاول ولكننا نجد صعوبة في التمييز بين النشطاء والإرهابيين. وإذا لم نتصرف يتهموننا بأننا ضعفاء، وإذا واجهناهم يتهموننا بعدم احترام حقوق الإنسان". ويؤكد قائلاً: "ولكنها مرحلة انتقالية ولكنها ستنتهي بآخر مرحلة لخارطة الطريق وهي الانتخابات التشريعية في الأشهر القادمة".