يوميات «رصيف الحكومة»: إضراب عن الطعام.. واعتصامات مفتوحة.. والمتظاهرون يقطعون «قصر العينى»
تصاعدت الاحتجاجات على رصيف مجلس الوزراء، أمس، قبل ساعات من مليونية «كشف الحساب»، المقررة غداً، وقطع المتظاهرون من مختلف الشركات، شارع قصر العينى، ومنعوا مرور السيارات به.
ودخل 27 عاملاً بشركة «النيل لحليج الأقطان» فى إضراب مفتوح عن الطعام بعد اعتصام استمر شهرين، بسبب رفض الشركة صرف الرواتب المتأخرة لهم منذ أكثر من 10 شهور، فيما استمر عمال شركة «غاز مصر أسوان» فى اعتصامهم لليوم الحادى عشر على التوالى، للمطالبة بعودتهم للعمل.
ونظم سائقو الميكروباص فى مواقف القاهرة وقفة احتجاجية، أمس، مصطحبين سياراتهم بهدف تسليمها للمجلس، إلا أن الأمن منعهم من الوصول بها إلى الشوارع المؤدية للمقر، وهددوا بالدخول فى اعتصام مفتوح، حال عدم تخفيض قيمة «الكارتة» ومخالفات المرور، وقالوا إنهم يعتزمون تسليم اللوحات المعدنية الخاصة بهم إلى الحكومة مقابل أن تصرف 50 جنيهاً لكل سائق يومياً.
وتظاهر المئات من حاملى «الماجستير والدكتوراه» ضد ما سموه تباطؤ الدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة فى اعتماد قرار رئيس الجمهورية بتعيينهم، وقال أحمد جمال -حاصل على ماجستير من كلية الحقوق عام 2010- إن مجموع الحاصلين على «الماجستير والدكتوراه» غير المعينين فى الجهاز الإدارى يقترب من الـ7 آلاف فرد، تلقوا وعوداً من الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق بالتعيين، إلا أنه عين الـ20 الخريجين الأوائل فقط، وتناسى الحاصلين على الماجستير والدكتوراه.
فى سياق متصل، وقعت مشادات كلامية بين صحفيى الجرائد الحزبية «الوفد والغد والأحرار والعربى والشعب»، أثناء وقفتهم الاحتجاجية أمام مجلس الشورى أمس، للمطالبة بتوزيعهم على الصحف القومية، مع الدكتور وحيد عبدالمجيد عضو «التأسيسية» أثناء دخوله لحضور أعمال الجمعية، بسبب إصرار المتظاهرين على الدخول لعرض أزمتهم على الأعضاء، الأمر الذى رد عليه عبدالمجيد قائلاً «إحنا مش بإيدينا أى حاجة نقدمها لكم»، فردوا بالهتاف، «الإضراب مشروع مشروع.. ضد الظلم وضد الجوع».