دعاء الرياح وحكم لعنها.. 10 كلمات مأثورة عن النبي تقيك شرها
تقلبات الجو
تشهد البلاد اليوم عاصفة تسمى رياح الخماسين والتي تكون محمّلة بالأتربة، وستستمر حتى غروب الشمس، لذلك يبحث الكثيرون عن دعاء الرياح، اتباعا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يدعو عند تقلب الأحوال الجوية، خاصة وأن شهر مارس وقبل بداية فصل الربيع، يشهد عدة تقلبات جوية مصحوبة وعواصف ترابية إلى جانب عدم استقرار في درجات الحرارة.
وتستعرض «الوطن» في السطور القادمة دعاء الرياح كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
دعاء الرياح والعواصف الترابية
وذكرت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، دعاء الرياح والعواصف الترابية، مشيرة إلى أن السنة النبوية تشمل أحاديث وأدعية تعتاد أن يرددها النبي صلى الله عليه وسلم عند هبوب الرياح.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يردد: «اللهم إنى أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما أرسلت إليه وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت إليه».
وأوضحت دار الإفتاء، أنه على المسلم إذا سمع صوت الرعد ورأى البرق، أن يدعو قائلا: «اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك»، ويقول أيضا: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»، والواجب على المسلم أن يستثمر هذه الأوقات الطيبة، خاصة وقت نزول المطر، بأن يدعو الله عز وجل بما شاء، فهذا وقت يستجاب فيه الدعاء.
أدعية يستحب ترديدها
وأشارت «الإفتاء» إلى دعاء الرياح، بحسب ما رواه الإمام أبو داود فى سننه وابن ماجه فى سننه بإسناد حسن من حديث أبى هريرة، قال سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الريح من رَوْح الله تعالى، تأتى بالرحمة، وتأتى بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها، معنى من رَوْح الله - بفتح الراء - قال العلماء: معناه: من رحمة الله بعباده، كما بين الإمام النووى فى كتابه المجموع».
وجاء عن ابن عباس رضى الله عنه، أن رجلًا لعن الريح عند النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: لا تلعنوا الريح؛ فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجَعت اللعنة عليه، وعن سلمة بن الأكوع رضى الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: «اللهم لقحًا لا عقيما»؛ مشيرة إلى ما رواه ابن حبان بسند حسن، ورواه ابن السنى بإسناد صحيح، وصححه الألباني)، ومعنى (لقحًا) حامل للماء؛ كاللقحة من الإبل، و(العقيم) التى لا ماء فيها كالعقيم من الحيوان لا ولَدَ فيها.