رئيس محكمة أمن الدولة السابق يطالب بمحاكمة أعضاء الجبهة السلفية عسكريا
استنكر المستشار عمرو عبدالرازق، رئيس محكمة أمن الدولة السابق، دعوة "الجبهة السلفية" للتظاهر تحت شعار الثورة الإسلامية المسلحة.
وأكد في بيان صحفي، اليوم، أن الإسلام بريء من دعوات استخدام السلاح ونشر الرعب والفزع بين المواطنين، مشيرًا إلى أن هذه التصرفات محاولة لجس نبض الشارع المصري لقياس قدرتهم على الحشد.
وأضاف رئيس محكمة أمن الدولة السابق، أن الجبهة السلفية، هي الوجه الآخر لجماعة الإخوان، موضحًا أن أعضائها لم يشاركوا في ثورة 25 يناير و30 يونيو، والآن يتحدثون باسم الثورة، على الرغم من أنهم كيان إرهابي يستخدم الإسلام ستارًا لتغطية الأجندات الخارجية لشق صف الوحدة المصرية.
وقال: "الشعب المصري تعلم الدرس جيدا ويرفض مدعي الإسلام السياسي ولن يسمح لهم بالمشاركة أو العودة إلى الحياة السياسية "، مشددًا على أن كل من شارك في كتابة هذه البيانات التحريضية سيتم محاسبته وسيطبق عليهم قانون الجنايات وقانون التظاهر.
وطالب عبدالرازق، وزير الداخلية ووزير الدفاع، بتفعيل قانون القضاء العسكري ومحاكمة كل القائمين على هذه الدعوة أمام محاكم عسكرية.