تفجيرات تستهدف منازل 10 من قيادات «فتح» فى غزة.. والحركة تتهم «حماس»
استهدفت سلسلة من التفجيرات، أمس، منازل عدد من قادة حركة «فتح»، فى قطاع غزة. وقالت وكالة أنباء «فرانس برس»، إن العبوات الناسفة استهدفت أكثر من 10 منازل لقادة «فتح» فى غزة، إضافة إلى وقوع انفجار آخر استهدف منصة أقامتها حركة «فتح» غرب القطاع، بمناسبة إحياء الذكرى العاشرة لوفاة الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات، التى كان مقرراً لها الأسبوع الحالى، للمرة الأولى منذ عام 2007 فى القطاع، فيما اعترض عدد من نشطاء «حماس» على إقامة الاحتفال فى القطاع.
وقالت «فتح»، فى بيان حصلت «الوطن» على نسخة منه، إن الجريمة الإرهابية المنظمة التى وقعت تنسف ركائز عملية إنهاء الانقسام والمصالحة التى بدأت بعد إعلان غزة وتفاهمات القاهرة. واتهم المتحدث باسم حركة «فتح» أحمد عساف، حركة «حماس» بالمسئولية عن التفجيرات التى طالت منازل بعض قياديى الحركة فى غزة، وقال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن حماس هى الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه التفجيرات المنظمة والمتزامنة فى نفس الوقت، فيما قال المتحدث باسم «حماس» سامى أبوزهرى، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى الـ«فيس بوك»، إن «حماس تدين بشدة الحادث الإجرامى وتدعو إلى التحقيق فيه».
فى سياق منفصل، تواصلت حالة التوتر فى القدس، أمس، للأسبوع الثانى على التوالى، بعد فرض قوات الاحتلال الإسرائيلى قيوداً مشددة على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وقررت الشرطة الإسرائيلية عدم السماح للرجال تحت سن 35 سنة بدخول المسجد، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، فى مكالمة هاتفية مع العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، التزام إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم فى المسجد الأقصى وعلى الدور الأردنى الخاص فيه وفقاً لاتفاقية السلام، وصدّق «نتنياهو» على قانون يسمح بهدم منازل الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات ضد إسرائيل فى القدس.