الديهي: رؤساء الاتحاد الإفريقي يزورون مصر للاستفادة من خبراتها
الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيرة السنغالي
تحدث الإعلامي نشأت الديهي، عن أهمية زيارة الرئيس السنغالي ماكي سال، للقاهرة، وذكر أن هناك علاقات وطيدة تربط بين البلدين، وموقع السنغال مميز على المستوى الاستراتيجي، وهي الدولة التي تتمركز في منطقة هي الأصعب الآن في القارة الإفريقية، وتتولى خلال أيام رئاسة الاتحاد الإفريقي، موضحًا أن زيارة الرئيس السنغالي للقاهرة ولقاءه بالرئيس السيسي، له العديد من الدلالات، معتبرًا أن هذا اللقاء بمثابة عودة المياه لمجاريها فيما يتعلق بمفاوضات السد الإثيوبي.
زيارة رئيس السنغال للقاهرة من أجل ترتيب البيت الإفريقي
وأضاف «الديهي»، خلال تقديمة برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على قناة «TeN»، أن زيارة الرئيس السنغالي جاءت أيضًا من أجل ترتيب البيت الإفريقي من الداخل قبل انطلاق القمة الإفريقية، فلا بد لأي رئيس اتحاد إفريقي أن يمر على مصر ليأخذ المشورة ويستنير بالخبرة المصرية في أفضل إدارة للاتحاد الإفريقي، ووجود رئيس السنغال في مصر مفهوم ومتصور ومتوقع وفي القلب منه الحديث عن السد الإثيوبي وضرورة عودة المفاوضات.
موقف مصر واضح في رغبتها في الوصول لاتفاق دون أضرار
وأوضح الإعلامي، أن موقف مصر واضح في رغبتها في الوصول لاتفاق دون ضرر ولا ضرار، مؤكدًا أن الشائعات هو أخطر سلاح في يد الأعداء، وأخطر ما يواجه الدولة المصرية، ولكن الشفافية والوعي لدى المواطنين أسهما في تحطيم جميع الشائعات على صخرة الشفافية ووعي المواطنين، كما أن الإعلام جزء أساسي من عمله تصويب الموقف والرد على الشائعات التي تهدف لخفض الروح المعنوية للمواطنين.
الشعب حصل على «لقاح ومصل» لمواجهة الشائعات
وتابع نشأت الديهي: «الدولة أصبحت قوية بما يكفي حتى لا تعير كل هذا الزخم من الشائعات الاهتمام، ولكن الحكومة لا تقصر في الرد على الشائعات»، فالشائعات تريد توصيل المواطن لمرحلة عدم الثقة في بلده وفي نفسه ويكون لديه انسداد في الأفق، مشددًا على أن الشعب أخذ لقاح ومصل لمواجهة الشائعات، «عمرك ما تشوف حد مستهدف إلا الشاطر والناجح، ولا يمكن لأحد أن ينكر أن ما حدث بمصر معجزة بكل المقاييس، ولكن مازال قطار الشائعات ينطلق ويبث سمومه».