"داعش" تبحث توظيف "مهندس بترول" مقابل 140 ألف إسترليني
إثر تدهور مبيعات حقول البترول بعد أن أحكمت قبضة "داعش" على 11 حقل في كل من سوريا والعراق، أعلن مقاتلوها عبر حسابات موقع التواصل الاجتماعي وشبكات الجهاد، عن احتياج التنظيم إلى تعيين مدير ماهر لإدارة مصافي البترول، مقابل 140 ألف جنيه إسترليني في العام.
وبحسب موقع "مترو" البريطاني، كان التنظيم يجني 2 مليون جنيه إسترليني يوميًا من صافي ربح الحقول، ولكن تعثر الإنتاج بعد تعرض المصافي إلى غارات جوية في الفترة الأخيرة، إضافة إلى تصاعد الخلافات مع المهندسين المسؤولين عن إدارة تلك الحقول، ما أدى إلى عدم التزام الموظفين بأداء عمل نتج عنه فقدان التنظيم أكثر من ثلاثة أرباع الأرباح.
وأوضح الموقع استخدم تنظيم "داعش" سياسة الترويع مع المهندسين والفنيين المختصين، حيث أعلن أفراد من "داعش" عن تنفيذ "حد الخيانة" على العاملين، إذا اكتشفوا محاولتهم الهرب وترك العمل، والتهديد بقتل أفراد عائلاتهم لإجبارهم على العمل.
وفي السياق ذاته، قال "روبين ميلز" مدير شركة "منار للطاقة" بدبي، "إن العائد المادي غير كاف لجذب عمالة جيدة، وأن العمل لدى تنظيم داعش بمثابة مخاطرة، وذلك يتطلب عرضا ماليا أكبر من المعلن عنه".