بالفيديو| وزير الزراعة: "أتحدى أن يكون فلاح حرق محصول القطن"
قال الدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تعليقًا على أزمة الفلاحين مع محصول القطن، إن ما أثير حول حرق المحصول في الحقول بسبب تدني سعره، عار تمامًا من الصحة، مشيرًا إلى أنه لم ير فلاح يحرق زرعه احتجاجًا على تدني سعر محصوله، وتابع: "أي حد يقول الكلام ده إديه قفاك، وأتحدى أن يكون فلاح قام بفعل ذلك وحرق أرضه".
جاء ذلك خلال زيارة وزير الزراعة، لمحافظة المنيا، صباح أمس، لتفقد مشروع دعم التنمية الريفية بمركز بني مزار، الذي يموله الاتحاد الأوروبي، ومشروع تطوير الري الحقلي بجمعية أبو جرج بالطريق الصحراوي الغربي إلي جانب عدد من المشروعات بمركز سمالوط.
من جانبه، أكد المهندس كامل شاهين، وكيل وزارة الزراعة بالغربية، أن المساحة المزروعة بالقطن هذا الموسم بمراكز المحافظة المختلفة، بلغت 18 ألف فدان، وهناك نوع من الاستعجال لدى الفلاحين لبيع محاصيلهم الزراعية، وهو ما يعرضهم لابتزاز التجار، فأصبح المزارعون يبحثون عن بيع المحصول قبل جنيه، وهذا ما حدث في محصول الأرز، فقد باع غالبية الفلاحين في بداية الموسم بسعر 1600 جنيه للطن، وبعد أن فتحت الدولة باب التصدير وصل سعر الطن إلى 2200 جنيه، مطالبًا الفلاحين بالصبر والتأني في بيع محاصيلهم.[FirstQuote]
وأكد المهندس محمود هيبة، مدير عام مديرية الزراعة بالبحيرة، ورئيس لجنة الزراعة السابق بمجلس النواب، أن وزارة الزراعة لا دخل لها بتحديد سعر قنطار القطن بالأسواق، وأن التجارة والصناعة هما المنوط بهما فرض هذه الأسعار، مشيرًا إلى أن أزمة الفلاح مع محصول القطن بسبب ضغط الشركات والمؤسسات الخاصة وقطاع الاستثمار لفرض سعر أقل.
وقال جمال النجار، تاجر قطن، إن التاجر مظلوم مثله مثل الفلاح، فالحكومة تسببت في وقف حال التاجر، فهو يشتري القطن من الفلاحين بسعر أقل 10%من السعر الذى تعلنه الحكومة، لأنهم يتحملون تكاليف النقل والتخزين والتالف للمحصول وأشياء أخرى، لافتًا إلى أنه لم يشتر قنطارًا واحد حتى الآن بسبب الأسعار غير المعلنة وغير المعروفة.