طلاب الإخوان في الجامعة.. "موعد مع العنف"
تجهيزات وأموال ونفقات.. تندرج جميعها تحت بند مصروفات تأمين الجامعات في وجه عنف طلاب الإخوان، حيث حشدت منظومة التعليم الجامعي كل آلياتها المادية وخططها لوقف فوضى الجامعات.. لكن نية الإخوان على كسر النظام أطاح بهذه التدابير بين أمواج التظاهر والشغب.
في اليوم الثاني من العام الجامعي الجديد.. تسبب إقبال طلاب الإخوان على التظاهر بداخل الحرم الجامعي إلى حدوث مواجهات واشتباكات، فموجة العنف التي غمرت جامعات العاصمة اليوم تعيد إلى الأذهان مشاهد عنف العام الماضي بين الأمن وطلاب الجماعة، برغم ملايين الجنيهات التي تم إنفاقها على التعاقد مع شركة حراسات خاصة ولشراء بوابات إلكترونية وتأمين وتجهيز الأسوار.. ويوضح الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم جامعة القاهرة، أن ما حدث اليوم محاولة لإحداث الشغب وتخويف الطلاب "اللي اعتدوا على الأمن مش كلهم جامعيين لكن بينهم ناس مش طلبة".
ولأن استراتيجية تأمين الجامعات هذا العام تقوم على التحذير والتأمين.. ثم العقاب، فالجزاء الجامعي في انتظار الطلاب المتورطين في أعمال الشغب والاعتداء على المنشآت ورجال الأمن، يؤكد عبدالغفار "عقوبات التظاهر والاعتداء على مباني الجامعة وإثارة العنف تصل إلى العنف النهائي من الجامعة"، مضيفًا أنه جارٍ التوثيق والتحقيق فيما حدث وتحديد المتورطين في تلك الأفعال.