الكنيسة وأسر الضحايا يحيون الذكرى الثالثة لـ«موقعة ماسبيرو»
أحيت الكنيسة الأرثوذكسية وأسر ضحايا أقباط «ماسبيرو»، الذكرى الثالثة للأحداث التى وقعت فى 2011، وأسفرت عن مقتل 27 قبطياً وإصابة المئات، وأقامت الكنيسة قداساً إلهياً، أمس، بكنيسة الملاك ميخائيل بمطرانية 6 أكتوبر، رأسه القس يوحنا قرياقص، راعى الكنيسة، فى حضور أسر الضحايا، وبعض النشطاء والسياسيين، وسط غياب لأساقفة الكنيسة والقيادات القبطية. وعزفت الألحان الجنائزية الكنسية عقب القداس التأبينى للذكرى، ورفع الفريق الكشفى بالكنيسة علم مصر وصور الشهداء، وطافوا بالصور محيط الكنيسة ثلاث مرات، ونزلوا بها لمزار الشهداء أسفل الكنيسة. من جانبها، أحيت أسرة مينا دانيال، أحد ضحايا ماسبيرو، ذكرى رحيله الثالثة فى مركب وسط النيل، بحضور بعض أصدقاء مينا، وقاموا بإلقاء الورود فى النيل أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وقال الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أمس: «شهداء ماسبيرو ضحوا بأنفسهم وهم يهتفون فى مظاهرة سلمية ذاكرين إخوتهم الذين قدموا أنفسهم قرباناً لله بمحبة حقيقية باذلة.. شفاعتهم فلتكن معنا». فى سياق متصل، نظمت حركات قبطية 3 وقفات بالشموع والورود لتأبين الضحايا، مساء أمس الأول، أمام مبنى ماسبيرو ونقابة الصحفيين ودوران شبرا، ورفع الشباب بعض اللافتات التى تدين المجلس العسكرى السابق، وتحمله مسئولية الدماء، وتطالب بفتح التحقيق ومحاكمة المسئولين خلال هذه الفترة.