الصيادلة" تطالب "الصحة" بإعداد دراسة وافية عن "سوفالدي" قبل طرحه
قال الدكتور وائل هلال أمين صندوق النقابة العامة للصيادلة، إن مصر من أكثر دول العالم التي ينتشر بها فيروس "سي"، حيث يتجاوز عدد المصريين المصابين به 12 مليون حالة، لافتًا إلى أن مصر تعاني من عدم وجود قواعد بيانات، وإحصاءات، وخرائط صحية، توضح أنواع الأمراض المنتشرة بين سكانها، وتحدد احتياجات الحكومة من العلاج للقضاء عليها.
وأضاف أمين صندوق النقابة، في المؤتمر الذي عُقد بدار الحكمة، أمس، عن آليات إنتاج وتسعير عقار "سوفالدي"، أن قانون النقابة، ينص على مساهمتها في صياغة القوانين ورسم السياسة الدوائية مع الحكومة لتوفير الدواء الآمن للجمهور، ومنها عقار علاج فيروس سي "سوفالدي" الذي حصل على موافقة هيئة الدواء الأمريكية، التي تحدد الأدوية المتداولة في السوق، منذ بدء العمل عليها كفكرة، حتى تخرج إلى السوق في شكل فعال.
وأوضح "هلال"، أن "سوفالدي"، هو أول علاج لفيروس "سي"، على شكل أقراص يجرى تناولها بواقع 12 قرصًا للجرعة أسبوعيًا مع الريبافيرن والإنترفيرون، ووفقًا للاتفاقيات الدولية، يحق لمصر إنتاج العقار دون الرجوع إلى الشركة المنتجة، لأن مصر دولة موبوءة.
وأشار إلى أنه تم تسعير العقار في الصيدليات بـ15 ألف جنيه، في الوقت الذي لا توجد دراسة منشورة في مصر تفيد بفعالية هذا الدواء، وقدرته على القضاء على المرض، مطالبًا الصحة، بإعداد دراسة وافية، عن هذا الدواء قبل طرحه في الأسواق، للتأكد من أنه آمن وفعال، وتم تجربته على المرضى.