الدعوة السلفية: تمدد الشيعة و"داعش" تهديد للأمن القومي
![الدعوة السلفية: تمدد الشيعة و](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/270707_Large_20140924073714_15.jpg)
هاجمت قيادات «الدعوة السلفية» الفكر الشيعي، والتنظيمات الإرهابية في المنطقة، وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف بـ«داعش»، خلال ندواتها الدينية، وشددت على قواعدها، بمواجهة دعوات التقسيم، للحفاظ على وحدة مصر من مخاطر التشيع والتكفير والإرهاب.
وقال الشيخ وائل سرحان، في مقال على موقع «أنا السلفى»، اليوم، إن المنهج السلفي ضرورة لنجاة الفرد، وعودة ريادة الأمة الإسلامية جمعاء، لأنه منهج الإسلام الصافي في صورته الأولى النقية، ولابد من إلقاء الضوء على ما يحاط بمصر والعالم العربي من مكائد وتربص، والتعامل بحسم مع هذه المشكلات التي تهدد الأمن القومي، مشيراً إلى أن موقف الدعوة السلفية من المد الشيعي والتنظيمات المتطرفة واضح للجميع، حتى قبل دخولها حلبة السياسة.
وأضاف: «الدعوة رأت أن عليها حقاً للمنهج، وواجباً للأمة، وديناً للوطن، ونصحاً للمسلمين لا بد أن تؤديه حتى لو ظُنت بها الظنون»، لافتاً إلى أن الدعوة السلفية لواء الدفاع عن ثوابت الإسلام، وواجهت الشيعة والتشيع.
وقال عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة، إن تنظيم الإخوان تعانق مع إيران، ففتح أبواب البلاد للشيعة، مضيفاً: «المد الشيعى خطر كبير يهدد مصر، ومواجهة هذا الفكر تكون بطريقة أكاديمية عبر إظهار ما يتعلق بانحرافاته، وتنظيم حملات جماهيرية للتوعية بخطورته، والدعوة ستشكل حملة للتوعية بخطورة المد الشيعى».
وقال على نجم، القيادى بحزب النور، إن «داعش» خوارج العصر، وتنظيمهم أسوأ صورة للخلافة الإسلامية، لأنه يشوه الإسلام بالعنف، الذي يؤكد انحرافه الفكري والمنهجي، مضيفاً: «داعش طائفة منحرفة منهجياً وعقائدياً وسلوكياً، ولا تمثل الإسلام، واستغلها البعض وضخّم وجودها لتشويه الثورة السُّنية في العراق»، محذراً من خطورته وانتشاره في الدول العربية، لأنه يستقطب الشباب إلى الفتن المشبوهة، ويعمل على هدم القيم من خلال شعارات براقة عن الخلافة والدولة الإسلامية، بينما التنظيم يأتى كل ما يخالف تعاليم الإسلام. وطالب «نجم» بسرعة التحرك لمواجهة تلك التنظيمات التكفيرية المتطرفة، فكرياً وأمنياً، للقضاء عليها، لأنها تشكلت لتهديد الأمم.