أنباء مقتل القيادي محمد حسين الحوثي تتزامن مع خسائر واسعة للميليشيا
عناصر من ميليشيا الحوثي
جاء مقتل القيادي بميليشيات الحوثي، محمد حسين الحوثي، المقرب من زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي في غارة جوية بمأرب، اليوم الجمعة، بالتزامن مع خسائر فادحة في صفوف ميليشيا الحوثي، حسبما ذكرت العربية نت، نقلا عن مصادر يمنية.
وقالت مصادر عسكرية في الجيش اليمني إن عددا من عناصر ميليشيا الحوثي قُتلت، الأربعاء الماضي، بنيران قوات الجيش المدعومة بالمقاومة الشعبية، جنوب غرب مأرب.
كمين للميليشيا الحوثية
وبجانب الخسائر السابقة في صفوف الحوثيين وأنباء مقتل محمد حسين الحوثي، استدرجت قوات الجيش اليمني مجموعة من عناصر الميليشيا الحوثية، حاولت التسلل باتجاه مواقع في جبهة رحبة، واستهدفتها، وأسفر الكمين عن سقوط قتلى وجرحى، في صفوف الميليشيا، فيما لاذ من نجا منهم بالفرار.
واستهدفت مقاتلات التحالف العربي مواقع متفرقة لميليشيا الحوثي، في محيط محافظة مأرب، وكبَّدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وقال الناطق باسم الجيش اليمني، العميد ركن عبده مجلي، إن الجيش اليمني تقدم في مختلف الجبهات في مأرب، بعد صد هجوم حوثي، ونفى تقدم الميليشيا باتجاه مركز مديرية الرحبة.
حملة عسكرية غير ناجحة
ويشن الحوثيون، الموالون لإيران، منذ شهر فبراير الماضي، حملة من أجل التقدم نحو مدينة مأرب، رغم مطالبات الأمم المتحدة وواشنطن، بجانب منظمات إنسانية، وقف تلك الهجمات، خوفاً على آلاف النازحين في المحافظة.
وتواصل ميليشيات الحوثي هجماتها بهدف تحقيق أطماعها في السيطرة على المدينة الواقعة في محافظة غنية بالنفط، إلا أنها لم تنجح في تحقيق تقدم وسط مقاومة شعبية وعسكرية لها، بحسب ما ذكرت «العربية نت».