ماهينور المصري: السجينات الغارمات أضربن عن الطعام تضامنا مع "الأمعاء الخاوية"
قالت ماهينور المصري، الناشطة السياسية ، إن الإضراب عن الطعام بالطبع ليس الآلية الوحيدة للاحتجاج، لكنه واحدة من آليات عدة سيتم استخدامها، مشيرة إلى أن الإضراب عن الطعام هو سلاح المساجين الأساسي، لأنهم محرومون بطبيعة الحال من أي عمل احتجاجي آخر، لذا، فإن إعلاني الإضراب عن الطعام هو إعلان بأننا أيضًا ما زلنا سجناء.
وأضافت "ماهينور"، في حوار لصحيفة "السفير" اللبنانية، عقب الإفراج عنها، أن "السجن مثل المجتمع تمامًا، طبقي والظلم به ظاهر، تم إيداعي في عنبر الأموال العامة، وقابلت هناك السيدات الغارمات اللائي دخلن السجن بسبب الاستدانة لتجهيز بناتهن للزواج، أو لدفع مصروفات علاج أزواجهن، ومن يعرفن شعبيًا بالكاحولات، وهن من يتم دفع مبالغ مالية لهن لا تتجاوز مئات الجنيهات ليصبحن ملاك عقارات وهميين، أي على الورق فقط، ليهرب الملاك الحقيقيون من السجن، ويتحملن هن أحكامًا بالسجن بدلًا منهم، أعلم أن الحل الوحيد لحل مشكلات السجينات الأخريات يكون عبر تحقيق أهداف الثورة، ولكن حتى تنتصر الثورة يجب أن يتم تسليط الضوء على تلك القضايا، وسنضغط بكل الطرق لتغيير القوانين وإخراج الغارمات، والإكمال في حملة ضد الإعدام".
وأشارت الناشطة السياسية، إلى أنها عندما قررت الإضراب عن الطعام في السجن، قررت الكثيرات منهن الإضراب معها لدعم معركة "الأمعاء الخاوية"، حتى أنها قررت التراجع خشية تأثر بعضهن ممن لا تحتمل صحتهن الإضراب.