قراء "الوطن" ينعون "تاجر السعادة": ساهم بأعماله الفنية في إشعال فتيل الثورة
سادت حالة من الحزن بين قراء بوابة "الوطن" الإلكترونية، عقب وفاة الفنان خالد صالح، فجر اليوم عن عمر ناهز 50 عامًا، بعد إجرائه عملية قلب مفتوح في مركز الدكتور مجدي يعقوب في أسوان.
ونعى صلاح، أحد القراء، الفنان خالد صالح قائلًا: "الله يرحمه ويغفر له"، وعبَّرت عبير عن حب الناس له معلقة: "الله يرحمه كان عنده قبول ومحبوب من الكل، اللهم تجاوز عن سيئاته وأبدلها حسنات يا رب العالمين".
ودعا له أحد القراء معلقًا: "اللهم أظله تحت عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ولا باقي إلا وجهك، اللهم بيِّض وجهه يوم تبيَّض الوجوه وتسوَّد وجوه، اللهم يمن كتابه اللهم وثبِّت قدمه يوم تزل فيها الأقدام، اللهم اكتبه عندك من الصالحين والصديقين والشهداء والأخيار والأبرار".
ووصفه عمرو بأنه ساهم في إشعال بداية الثورة المصرية قائلًا: "اللهم ارحمه وأدخله فسيح جناتك يا رب العالمين فإنه كان مبدعًا في عمله وكان صاحب رأي وكان مناضلًا، وهو ما ساهم بعمله وفكره في إشعال فتيلة البداية للثورة المصرية".
فيما قال محمد: "فنان محترم في أدواره ربنا يرحمه"، ووصفه مصطفى بأنه من مبدعي السينما قائلًا: "رحم الله الفنان خالد صالح كان من مبدعي السينما والمسرح".
يذكر أن خالد صالح من مواليد 1964، وقدَّم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية منها "أحلى الأوقات" و"حرب أطاليا" و"عمارة يعقوبيان" و"الريس عمر حرب" و"أحلام حقيقية"، و"ابن القنصل"، وآخرها فيلم "الجزيزة 2" الذي يعرض في عيد الأضحى.