«دجال الإسكندرية» يعترف بتصوير ضحاياه «عاريات» وينكر «النصب»
استخدم دجال بالإسكندرية، أعمال السحر والشعوذة لاستدراج النساء وتصويرهن عاريات، لإجبارهن على ممارسة الجنس معه، والتوقيع على إيصالات أمانة، ضماناً لعدم فضح أمره. كان اللواء أمين عزالدين، مدير أمن الإسكندرية، تلقى بلاغاً من عدة سيدات اتهمن فيه المدعو أحمد عبدالله، باستدراجهن والنصب عليهن بدعوى علاجهن من السحر، وتصويرهن عاريات فى أوضاع مخلة، وإجبارهن على توقيع إيصالات أمانة، بعد تهديدهن بنشر الفيديوهات. وقالت «أ. ع»، ربة منزل، فى بلاغ قدمته، إنها توجهت إلى المتهم للعلاج من أعمال سحر، فاستغل الموقف وصوّرها فى أوضاع مخلة دون علمها، ثم هدّدها بنشر الصور، لإجبارها على ممارسة الجنس والتوقيع على إيصالات أمانة ودفع مبالغ مالية نظير عدم نشر الصور على شبكة «الإنترنت». وتبين أن المتهم يُدعى «أحمد عبدالله»، 37 سنة، فنى بشركة كهرباء الإسكندرية، متزوج ولديه 4 أبناء، ومقيم بدائرة قسم الرمل ثان. وبعد تقنين الإجراءات تم القبض على المتهم بمسكنه، وضبط الأدوات المستخدمة فى أعمال السحر، من بينها «لاب توب» يحتوى على مقاطع جنسية للسيدة صاحبة البلاغ، و8 سيدات أخريات، وكتب عن السحر والشعوذة، و3 عصى خشبية، وأوراق مدون عليها بعض العبارات والرموز غير المفهومة، و5 إيصالات أمانة عليها توقيع صاحبة البلاغ و10 إيصالات بتوقيع أخريات. واجهت النيابة المتهم بأقوال السيدات، وبالأحراز التى عُثر عليها فى شقته، فأقر بتصويرهن، أثناء ممارسته الجنس معهن دون علمهن، لكنه أنكر قيامه بالنصب عليهن وإجبارهن على توقيع إيصالات أمانة، كما أنكر ممارسة السحر والدجل.