معرض إيرانى للكشف عن أجهزة تنصت هدفها تخريب البرنامج النووى
بعد أن اتهمت إيران السلطات الإسرائيلية وأجهزة الأمن التابعة لها، والولايات المتحدة، وعددا من الدول الغربية، بمحاولة تخريب منشآتها النووية، عرضت وزارة الاستخبارات الإيرانية أمس الأول، عددا من الإثباتات التى تؤكد ذلك، فى محاولة منها لإثبات أنها نجحت فى إحباط «مخططات الأعداء» ضدها.
وفى معرض مفتوح أمام جميع وسائل الإعلام المحلية، عرضت الوزارة الإيرانية عدة أجهزة، أكدت أنه تم العثور عليها بالقرب من المنشآت الإيرانية، وعددا من قطع الغيار الصناعية التى كانت مجهزة للمنشآت الإيرانية ومفاعلات البنية التحتية الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية.[Image_2]
وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إلى أنه بعد خطاب الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد أمام اللجنة العامة للأمم المتحدة، أكد الرئيس الإيرانى على أن طهران تستطيع إحباط أى محاولة تخريبية للمنشآت النووية الخاصة بها.
ووفقا لوزارة الاستخبارات الإيرانية، فإن أجهزة المخابرات الغربية زرعت أجهزة تنصت تعمل بالتحكم عن بُعد، وبالإضافة إلى ذلك عرضت الوزارة الإيرانية عدة أسلحة نارية وبيضاء، استخدمتها الخلية الإرهابية التى قامت بزرع أجهزة التنصت.
وكانت السلطات الإيرانية قد اتهمت عددا من الدول الغربية والشركات الأجنبية بمحاولة الإضرار العمد بمنشآتها النووية، وكان آخرها اتهامها لشركة الهواتف الخلوية «سيمنز»، بمحاولة تخريب المفاعل النووى فى منطقة «بوردو».
وأشار موقع «حافير أونلاين» الإخبارى الإيرانى، إلى أن الاستخبارات الإيرانية قامت بعرض عدد من قطع الغيار من شركات ذات منشأ مختلف، من ألمانيا والولايات المتحدة ورومانيا وأوكرانيا والصين وكوريا الجنوبية وأستراليا، وقد تم إدخال تعديلات على تلك القطع، بهدف أن تتوقف عن العمل أو تنفجر بعد أن يتم تثبيتها.