«إسبانيا» تدخل معركة الإساءة بالكاريكاتير.. و«فرانس 24» تحتفى بمبادرة «الوطن»
![«إسبانيا» تدخل معركة الإساءة بالكاريكاتير.. و«فرانس 24» تحتفى بمبادرة «الوطن»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/33380_660_1243111_opt.jpg)
دخلت مجلة إسبانية ساخرة، على خط الإساءات الغربية للإسلام، ونشرت على غلافها كاريكاتيراً مسيئاً للنبى صلى الله عليه وسلم، أمس الأول، رغم التظاهرات العنيفة التى اجتاحت الدول الإسلامية، عقب بث فيلم مسىء للرسول فى الولايات المتحدة، ونشر مجلة فرنسية رسوماً معادية للإسلام، فيما احتفت قناة «فرانس 24» بمبادرة «الوطن» دفاعاً عن الرسول الكريم.
وظهر على غلاف مجلة «خويبيس» الأسبوعية طابور من الرجال بمظهر إسلامى أمام الشرطة، وكُتب عليه: «كيف عرفوا أن أياً منهم يكون محمد؟»، وقالت مديرة المجلة، مايتى كويلز: «الكاريكاتير لا يتعمد رسم محمد، بل محاكاة ساخرة للموقف الذى نعيشه.. إذا لم تستطع رسم محمد، كيف تعرف أنه هو الذى فى الكرتون». ووفقاً لوسائل الإعلام الإسبانية، فإن السفارة فى مصر حذرت رعاياها لأخذ الاحتياطات بعد نشر الكاريكاتير.
وفى السياق ذاته، أمرت محكمة أمريكية فى لوس أنجلوس بحبس منتج الفيلم المسىء للإسلام نيقولا باسيلى لمخالفته قوانين المراقبة التى كان يخضع لها قبل إنتاج الفيلم، حيث حُكم على نقولا فى 2010 بالسجن 21 شهراً بتهمة الاحتيال البنكى، فيما قررت منظمة يمينية فرنسية متطرفة تدعى «الشباب القومى» التظاهر اليوم فى العاصمة الفرنسية باريس؛ لكن هذه المرة ضد كل من المسلمين وإسرائيل والولايات المتحدة تحت شعار: «اطردوا المسلمين من أوروبا».
وعلى جانب آخر، أعلن الراديو الرسمى فى السويد أن: «سكان جنوب العاصمة ستوكهولم سيكون بمقدورهم قريباً سماع الأذان، المقرر رفعه من أول مئذنة عاملة فى السويد، وأوضح أن لجنة التخطيط المحلية بالعاصمة أصدرت قراراً بإلغاء قانون كان يحظر استخدام المئذنة فى رفع نداء الصلاة بالمساجد».
ونشر موقع قناة «فرانس 24» الفرنسية تقريراً موسعاً عن ملف الوطن رداً على الإساءة للرسول، تحت عنوان «الفكر بالفكر.. الرأى بالرأى.. والرسوم بالرسوم»، وقالت إن نصوص الملف شارك فى كتابتها، إضافة إلى فريق تحرير «الوطن»، كبار العلماء المسلمين إضافة إلى رسوم كاريكاتورية تبرز النظرة الغربية للإسلام والمسلمين، ونقل الموقع عن مجدى الجلاد رئيس تحرير «الوطن» قوله: «نحاول الإجابة عن سؤال بسيط، هو أين تكمن المشكلة بالضبط، فيهم أم فينا؟ وتابع: «والإجابة أن الطرفين مسئولان: المسلمون؛ لأنهم لا يعبرون اليوم تعبيراً حقيقياً عن الإسلام المعتدل والوسطى والمتسامح، والغرب المتمسك بصورة نمطية عن المسلمين ولا يبحث عن الإسلام الحقيقى».