أزمة «النور»: المنشقون يستكملون الانتخابات الداخلية.. وجبهة «عبدالغفور»: باطلة
![أزمة «النور»: المنشقون يستكملون الانتخابات الداخلية.. وجبهة «عبدالغفور»: باطلة](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/15087_660_5bb1a12d-efc5-466a-a43c-520c1d8d1ea2.jpg)
تصاعدت الأزمة الداخلية فى حزب النور، بعد أن انقسمت قياداته إلى جبهتين، وإقالة كل منهما للأخرى؛ ففى الوقت الذى أكدت لجنة الانتخابات المركزية بالحزب (جبهة أشرف ثابت المنشقة) استمرار الانتخابات، وأنها أجرت المرحلة الثانية منها أمس، قال يسرى حماد، نائب رئيس الحزب (جبهة عبدالغفور)، إن «تلك الانتخابات تمثل اعتداءً على الشرعية».
وعلمت «الوطن» أن الدكتور عبدالغفور، سيحضر اجتماعاً لمجلس الأمناء، كان مقرراً عقده مساء أمس، عقب مثول الجريدة للطبع، وأن أعضاء المجلس سيتخذون قراراً ينهى نزاع «النور».
وقالت مصادر مطلعة، إن «المجلس سيتجه لتأييد قرارات «عبدالغفور» بإلغاء الانتخابات ونتائجها، وتأجيلها لما بعد الانتخابات البرلمانية، وحل لجنة شئون العضوية، وإحالة الهيئة العليا التى سحبت الثقة من رئيس الحزب للتحقيق».
وحسم 4 من مشايخ الدعوة السلفية، هم الدكتور أحمد فريد والدكتور محمد إسماعيل المقدم والشيخ سعيد عبدالعظيم والشيخ أحمد حطيبة، من أصل 6، أمرَهم، وقرروا تأييد جبهة «عبدالغفور»، وتمرير قراراته بما يُلزم الجبهة المناوئة بالمثول لقراراته، والانضواء تحت لوائه. فى الوقت الذى ما زال الدكتور ياسر برهامى، النائب الأول للدعوة السلفية، متمسكا برأيه الداعم لجبهة «ثابت»، ولم يحدد المهندس محمد عبدالفتاح أبوإدريس، رئيس الهيئة، موقفه من الجبهتين.
فى المقابل، قال أحمد عبدالحميد، المتحدث الإعلامى للجبهة «المنشقة»، إن «انتخابات جرت أمس، على المقاعد الإدارية فى المراكز والدوائر، على 7 مناصب فى كل دائرة، هى أمين الدائرة، و4 وكلاء، إضافة إلى أمين وسكرتير الصندوق»، مؤكداً أن من له الحق فى الترشح للمناصب الإدارية هم أعضاء مجلس الشعب، ومن اجتاز الاختبارات الثانية فى الحزب، لتعقد بعدها المؤتمرات العامة للمحافظات، لاختيار أمناء العموم، ومن المرجح أن تعقد المؤتمرات الجمعة المقبل.
من جانبه، قال الدكتور يسرى حماد، فى تصريحات لـ«الوطن»: «الإصرار على إدارة انتخابات خارج نطاق رئيس الحزب يؤكد أن هناك فصيلا يدير انتخابات موجهة، لا تتناسب مع الحزب الذى أصبح عالمياً ينظر إليه الجميع ويراقبون خطواته، وهى بهذا الشكل تمثل انتخابات باطلة، واعتداء على شرعية الحزب وقيادته سبق أن حذرنا منه».