عمرو موسى معلنًا فشل توافق إئتلاف"الأمة المصرية": لن أشارك في انتخاب البرلمان في ظل استمرار تشرذم الأحزاب

كتب: محمود حسونة

عمرو موسى معلنًا فشل توافق إئتلاف"الأمة المصرية": لن أشارك في انتخاب البرلمان في ظل استمرار تشرذم الأحزاب

عمرو موسى معلنًا فشل توافق إئتلاف"الأمة المصرية": لن أشارك في انتخاب البرلمان في ظل استمرار تشرذم الأحزاب

أكد أحمد كامل، المتحدث باسم عمرو موسى، أن طلب "موسى"، تأجيل عقد الاجتماع الموسَّع "لإئتلاف الأمة المصرية"، الذي كان موضع جهود سياسية خلال الشهرين الماضيين، يأتي في ضوء مايراه من حساسيات وصعوبات ومحاولات الإقصاء التي لا تزال قائمة وتمنع التوصل إلى اتفاق نهائي وأضاف كامل، أن الجهود التي قادها "موسى" تعود إلى المادة الخامسة من الدستور والتي تؤكد أن النظام السياسي المصري يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة، ومن ثمّ فإن العمل الوطني في الانتخابات البرلمانية يتطلب مواجهة التشرذم الحزبي والتنافر السياسي القائم، بالعمل على إنشاء إئتلاف للقوى الوطنية يدعم خارطة الطريق ويحترم الدستور وحقوقه وحرياته ويعمل على احترام الشرعية الجديدة والدولة الوطنية وعملية إعادة البناء التى تقوم بها، وتواجه في ذلك تيارات سياسية أخرى لا تؤمن بذات المبادئ والأهداف، ويكون الفيصل النهائي فيما بينهم لأصوات الناخبين في إطار العملية الديموقراطية الجارية. وأشار إلى أن موسى أبلغ الممثلين الرئيسين للأحزاب التي تناقش قيام الإئتلاف بتلك المواقف، أنه ليس على استعداد للاستمرار فى تلك الجهود في إطار الظروف المشار إليها، كما أنه ليس على استعداد للترشح على أي من القوائم أو الترشيحات الحزبية أو تلك المتعلقة بتحالفات فرعية. وأكد أن موقف موسى من الترشح، إذا ما قرر ذلك، يكون فقط وفق قائمة تحصل على توافق واسع وتشكل على أساس المعايير الوطنية المشار إليها دون محصصات، وتضيف إلى تشكيل مجلس النواب قدرات وتخصصات تساعد في عمليتي التشريع والرقابة وتحقيق جودتهما وهما المهمتان الأساسيتان للبرلمان القادم. واقترح رئيس لجنة الخمسين، كما قال كامل، تشكيل لجنة محايدة من الأحزاب والقوى السياسية لمواصلة الاتصالات فيما بينها ومع مختلف التنظيمات الشبابية الوطنية ومنظمات المرأة والمصريين بالخارج ومتحدي الإعاقة، ضمانًا لاستمرار العمل على خلق مناخ سياسي صحي بين القوى متشابهة التفكير، والإعداد للانتخابات البرلمانية بما يحقق تنافسية إيجابية، ويضمن حياة نيابية فاعلة في إطار تحقيق مبادئ الدستور وتفعيل نصوصه والحفاظ على مصالح البلاد. ووجه عمرو موسى، الشكر إلى كل من تعاون معهم وتعاونوا معه للتغلب على التشرذم السياسي القائم، مشيرًا إلى أنه يعاهد الجميع على أن يظل المخلص الوفي الأمين لمصر وشعبها وإعادة بنائها، آخذًا في الاعتبار حركة التغيير الكبرى الحاصلة فى مصر نتيجة لثورتي ٢٥ يناير ٣٠ يونيو.