"شُفت تحرش": انخفاض عمليات التحرش الجماعي خلال العيد
كشف التقرير النهائي لحركة "شُفت تحرش" على مدى ثلاثة أيام، إجازة عيد الفطر، والذي شمل منطقة وسط البلد بالعاصمة، ومحافظة كفر الشيخ حال التواجد الأمني هذا العام والذي شمل ثلاثة أنماط مستحدثة: "شرطة مكافحة جرائم العنف ضد المرأة"، "الوحدات سريعة الانتشار"، "شرطة الدرك"، بالإضافة لجهود ملموسة من رجال المباحث لتأمين العيد عبر رجال يرتدون الملابس المدنية ويمارسون عملهم بشكل سري.
وطالب التقرير بضرورة تدريب وتأهيل القوات الشرطية للتعامل مع قضايا العنف الواقع على النساء والفتيات خاصة القوات المعنية في التعامل مع قضايا العنف الجنسي.
وذكر التقرير ارتفاع نسبة وعي الفتيات بشكل عام رفضًا لجرائم التحرش وزادت بشكل ملحوظ جدًا نسبة الفتيات اللاتي أكدن رفضهن الاستسلام وعدم مقاومة المتحرشين والدفاع عن أنفسهن ومعاقبة المجرم عن مواسم الأعياد السابقة التي عملت فيها المبادرة في الشارع 2012- 2013.
ورصد أفراد الحملة إقبالًا من النساء والفتيات على معرفة قانون التحرش الجديد، إلا أنه في الوقت نفسه تم رصد نسبة كبيرة منهن يرفضن اللجوء للشرطة ويفضلن عقاب المتحرش فوريًا وفي الشارع وعدم اللجوء للشرطة، حيث أعربت أكثرهن عن عدم ثقتهن في جدية الشرطة في التعامل مع تلك الجريمة رغم صدور القانون.
كما رصدت المبادرة انخفاضًا في عمليات التحرش الجنسي الجماعي التي كانت تقوم بها جماعات من الصبية والأطفال كعدد للحالات وكعدد أفراد كل مجموعة في محيط عمل المبادرة مقارنة بالعامين السابقين.
ورصد أعضاء المبادرة إقبالًا من المواطنين بمختلف الشرائح العمرية والاجتماعية ومن الجنسين على طلب التوعية بأخطار التحرش وطرق مقاومته وقانون التحرش.