جامعة مصر للعلوم و«التضامن» تتعاونان لتأهيل القيادات الشبابية
جانب من اللقاء
شاركت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، برئاسة الدكتورة ياسمين الكاشف، أمين عام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ممثلة عن الجامعة، في اجتماع بين وزارة التضامن الاجتماعي ومعهد إعداد القادة، ممثلا عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك في إطار أنشطة الجامعة التي تتم بدعم وتحت رعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وقالت الدكتورة ياسمين الكاشف، أمين عام جامعة مصر، إنّه بهذا النشاط تصبح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أول جامعة تنشئ مركزا لإعداد القادة، يتولى مهمة تأهيل الطلاب وتخريج القيادات الشبابية للمجتمع، مضيفة أنّ الجامعة حريصة من خلال مركز إعداد القادة داخلها على الاندماج في البرامج المشتركة والبروتوكولات التي تستهدف في المقام الأول دعم التعاون مع وزارة التضامن ومعهد إعداد القادة، لتفعيل البرامج التي تدعمها القيادة السياسية، مثل برنامج مودة الذي يحظى باهتمام القيادة السياسية.
وأضافت الكاشف، أنّه تم في هذا الصدد عقد اجتماع تنسيقي مع الدكتور كريم حسن همام، مدير معهد إعداد القادة ممثلاً لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عثمان - مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ممثلاً لوزارة التضامن الاجتماعي، بحضورها كممثل عن جامعة مصر، كما حضر الاجتماع الدكتور إبراهيم عسكر - مدير البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وأحمد عباس - مشرف المشروع الرئاسي «مودة» بوزارة التضامن الاجتماعي.
وأكدت أنّ الاجتماع شهد مناقشة سبل التعاون المشتركة بين الثلاث جهات من خلال تقديم برامج متنوعة لإعداد القادة وبرامج توعوية للشباب لمكافحة الإدمان، والتوعية للمقبلين على الزواج لطلبة الجامعات والمعاهد المصرية الحكومية والأهلية والخاصة.
وأشارت الكاشف، إلى أنّ الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج، والعمل على تطوير آليات الدعم والإرشاد الأسرى، وكذا فض المنازعات، بما يسهم في خفض معدلات الطلاق من ضمن أعمال المركز ضمن مبادرة مودة بالتعاون مع وزارة التضامن إلاجتماعي، كما يتم العمل على مراجعة التشريعات التي تدعم كيان الأسرة وتحافظ على حقوق الطرفين والأبناء، مع تفعيل دور جهات فض المنازعات الأسرية للمساهمة في الحد من حالات الطلاق.
ولفتت إلى أنّه ضمن أعمال مركز إعداد القادة، العمل على تنفيذ المبادرة الشبابية، وهي المشاريع الريادية التي يقودها الشباب وتهدف لتنمية المجتمع، وتُشكل الإطار العملي للريادة المجتمعية الشبابية. والتي تقوم في فلسفتها على مبادئ التنمية الشبابية المجتمعية، كما أنّ المبادرات الشبابية تقوم على مبدأ التعلم بالممارسة من خلال المشاريع، حيث ينخرط الشباب في نشاطات يستخدمون خلالها عمليات وأدوات من أجل تحقيق مهام، توصلهم لغايات وأهداف تتجسد على شكل انجازات ومنتجات أو خدمات، ويكون عملهم قائم على فريق العمل والقيادة والتطوع ضمن خطة وهدف محدد وواضح خلال زمن معين.