نتنياهو يتعهد تجاهل الضغوطات الدولية لوقف العملية العسكرية على غزة
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، في تصريحات صحفية إن بلاده ستمضي قدمًا في هجومها العسكري في قطاع غزة، مضيفًا أنهم لا يزالون على إستعداد أكبر للذهاب إلى الإراضي المحتلة.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي دافع عن الهجمات التي شنتها قواته للإعتبارها مجرد جزء من "جهود حثيثة" لوقف إطلاق الصواريخ من جانب النشطاء الفلسطينيين.
وأكد نتنياهو أنه على أتصال مع العديد من زعماء العالم، بمن فيهم الرئيس باراك أوباما وزعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا، مشيرًا أنه قال لهم "لا توجد دولة من شأنها أن تتسامح مع من يطلق النار تكرارًا على مواطنيها"، منوهًا "لا ضغوط دولية تمنعنا من التصرف بكل قوة".
وعند سؤاله عن الجهود الممكنة لوقف أطلاق النار قال: "سأنهيها عندما تتحقق أهدافنا، والهدف الرئيسي هو استعادة السلام والهدوء "، متنبأ بتوسيع الهجمات من جوية إلى برية في غزة، مضيفًا "نحن نزن كل الاحتمالات ومستعدين لكل الاحتمالات".[FirstQuote]
في سياق متصل، أيد حلفاء إسرائيل حقها في الدفاع عن النفس، ولكنها دعت لـ"ضبط النفس"، فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء سقوط ضحايا من المدنيين في غزة، فيما قال مسؤول حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن الحملة الجوية الإسرائيلية تنتهك القوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين.
وجاءت تصريحاته وسط ضغوط متزايدة لعدد من القادة الدوليين لوقف الحملة العسكرية والتي قامت بما يقرب من 1،000 هدف منذ يوم الثلاثاء.
من جهتها، حثت القيادة الفلسطينية مجلس الأمن إصدار إدانة واضحة وسريعة للعدوان الإسرائيلي، وفرض إلتزام وقف إطلاق النار المتبادل على الفور.