وزير الخارجية: مصر تؤمن بضرورة التوافق بين العراقيين بعيدا عن أي انتماءات
التقى سامح شكري، وزير الخارجية، خلال زيارته للعراق، اليوم، برئيس الوزراء "المالكي" ووزير الخارجية بالوكالة حسين الشهرستاني، حيث ناقش الوضع في الساحة العراقية.
وعبر شكري عن رؤية مصر لكيفية الخروج من الأزمة عبر التوافق على حكومة وطنية وبرنامج يلتف حوله كل العراقيين ويحقق المصالح للجميع.
وقال وزير الخارجية: "إن مصر تؤمن بحتمية التوافق بين جميع أبناء الشعب العراقي بعيدًا عن أي انتماءات حرصًا على وحدة هذا البلد الهام لمنظومة الأمن القومي العربي"، وتابع بالقول: "رسالة (السيسي) ومصر التي نقلتُها لكافة من التقييتُهم ومن سألقاهم من القيادات العراقية هي أن السبيل الوحيد لخروج العراق من الأزمة التي يعيشُها اليوم، يتمثل في صياغة موقف وطني جامع وشامل يقي هذا البلد ما يتهدده من مخاطر ويؤسس لحكومة وطنية قادرة على التعامل مع ما يواجهه العراق من إرهاب وعنف ودعوات للتقسيم ويعيد بناء اللُحمة الوطنية بين كل العراقيين بصرف النظر عن انتماءاتهم في إطار عراق قوي وموحد يستجيب لتطلعات شعبة في العزة والكرامة والازدهار".
ومضى شكري قائلًا: "أتيت إلى هذا البلد العزيز في إطار جولة قمت بها وشرفت من خلالها بلقاء كبار المسؤولين في كل من المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت الشقيقة للتشاور مع الأشقاء حول الوضع العربي بصفة عامة والتحديات التي يواجهها العراق بصفة خاصة وأكدت خلالها على قناعتنا بأن وحدة أبناء الشعب العراقي وتساميهم عن أي خلافات مذهبية أو مناطقية هي السبيل لرفعة هذا البلد".
وأكد أن ما يتعرض له أبناء الشعب العربي في فلسطين من قصف وعدوان غاشم هو رسالة بأهمية إعادة ترتيب البيت العربي وتقوية دعائمه حتى يتثنى له مواجهة جميغ التحديات والتهديدات والمحاولات الرامية لبث الفرقة والانقسام بين أبنائه.