مزادات "كريستي" عرضت بيع "سخم كا" لمصر.. و"الآثار" عجزت عن توفير ثمنه
قال علي أحمد، رئيس قطاع الآثار المستردة، اليوم، إن التقرير النهائي الذي وصل إلى وزارة الآثار اليوم من وزارة الخارجية عن بيع تمثال كبير كتبة الفراعنة "سخم كا"، أكد أن المباحثات مع صالة مزادات كريستي البريطانية انتهت إلى أن الحل الوحيد لوقف بيع التمثال هو شراء الحكومة المصرية له.
وأضاف "أحمد"، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن مسؤولي المتحف عرضوا وقف المزاد لحين انتهاء الحكومة من إجراءات توفير تمويل لشراء التمثال، وأن سفارتنا في لندن تحركت لحث رجال الأعمال على شراء التمثال وهي المجهودات التي لم يكتب لها النجاح.
وأكد رئيس قطاع الآثار المستردة، أن الحل تم قبوله بالرفض بسبب أننا لا نملك ثمنه الذي بلغ 16 مليون جنيه استرليني، أي ما يعادل 176 مليون جنيه مصري، في وزارة تعاني من نقص في التمويل وصل لحد عجزها عن توفير رواتب للعاملين بها.
وواصل، "لا أعلم ما السبب وراء الحملة التي يشنها الأثريون على وزارة الآثار بالرغم من علمهم أن البيع قانوني، وأننا لا يمكننا المطالبة باسترداده لخروجه منذ ما يقرب من 160 عامًا، أي في عصر أسرة محمد علي، حيث كانت الآثار تباع وتشترى داخل وخارج البلاد".
بالإضافة إلى أنه كانت تهدى إلى حكام من خارج مصر، لذا لا يمكننا المطالبة باسترجاع حجر رشيد والقبة السماوية ومسلة الكونكورد وغيرها من القطع الهامة. وتابع "دشنا حملة لاسترجاع التمثال وطالبنا توقيع الأثريون والمجتمع المدني ولن نحصل سوى على 700 توقيع".
جدير بالذكر، أن مجموعة من أصدقاء متحف ومعرض الفنون بـ"نورثامبتون"، في بريطانيا، أنشأوا مدونة عرضوا فيها أسباب رفضهم لبيع التمثال إلى جانب معلومات حول تاريخ التمثال نفسه.