حالة من الرثاء، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بين سكان منطقة الزمالك، بسبب ما آل إليه حال المنطقة، بسبب المعاناة من انقطاع المياه لـ3 أيام متواصلة، في المنطقة التي يفتخر سكانها بأنها مليئة بالمراكز الفنية والثقافية، وأنها دوما مثالا للرقي.
وكانت شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، قد أعلنت عبر صفحتها الاعتذار لسكان الزمالك على انقطاع المياه، بسبب كسر في خط مياه الشرب بالمنطقة، مع توفير سيارات مياه صالحة للشرب؛ يمكن طلبها من خلال الاتصال بالخط الساخن 125، الخاص بالشركة.
عليا خضر، أحد سكان منطقة الزمالك، عبرت عن غضبها من انقطاع مياه الشرب لعدة أيام، رغم أن شركة مياه الشرب أعلنت أن الانقطاع لن يتخطى الـ4 ساعات، «إحنا مش عارفين نتصرف ولا نعمل حاجة، والسبب أصلا في كسر المواسير فكرة المترو، والحقيقة كنا متوقعين يكون فى اهتمام برأينا أكتر من كده، وتركيز على احتياجاتنا».
أما عمرو مصطفى علي، فأكد أنه ظل لمدة 3 أيام بدون مياه، وكان يعتمد على شراء مياه معدنية، «الحقيقة اللي بيحصل فينا ده قلة تقدير للمنطقة وتاريخها وعدم شعور بالمسؤولية، إحنا مش ضد أي قرار فيه مصلحة لمنطقة الزمالك، لكن تحويل الزمالك بتاريخها وثقافتها لمنطقة عشوائية، بسبب قرارات ناس مش عارفة جغرافية المنطقة شئ يحزن، وحقيقي أنا مش مصدق أن ده بيحصل فينا».
الاتصال بالخط الساخن
أما منى مرسي، فأكدت أنها كانت تتصل بالخط الساخن الذي أعلنت عنه الشركة عبر صفحتها على «فيسبوك»، ولكن كان الرد دوما أن المياه ستعود في حال إصلاح الكسر، «المياة كانت بتيجى في مناطق ومناطق تانية لا، والناس تفتكر المشكلة اتحلت، لكن هي متحلتش ولا حاجة، وإحنا قاعدين في البيت، لا عارفين نخرج ولا نغسل إيدينا ولا أي حاجة، في ظل أن فيه فيروس وإحنا لازم نقاومه بالنضافة المتواصلة».
العشوائية تضرب الزمالك
نادية العجمي، عبرت عن استيائها من التصريحات التي تقول إن حل مشكلة الزمالك فى يد سكانها من خلال تشغيل «مواتير» المياه، وأن ذلك قد يساعدهم على توفير المياه رغم انقطاعها، «للأسف اللي بيقول كده ميعرفش حاجة، فكرة تشغيل ماتور ميه وهي مش موجودة، معناه ببساطة إنه يتحرق، ويعمل مشكلة كبيرة لسكان العمارة اللي موجود فيها، وللأسف أكتر حاجة حزنتني إن لما المية انقطعت، النضافة انعدمت في المنطقة، وبقيت بولاق الدكرور أفضل مننا».
تعليقات الفيسبوك